responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 3  صفحه : 280
وله أيضاً في الصاحب بن عباد:
ولا ذنب للأفكار أنت تركتها ... إذا احتشدت لم تنتفع باحتشادها
سبقت لأفراد المعاني وألفت ... خواطرك الألفاظ بعد شرادها
فأن نحن حاولنا اختراع بديعة ... حصلنا على مسروقها ومعادها وله فيه يهنيه بالعافية من جملة أبيات:
أفي كل يوم للمكارم روعةٌ ... لها في قلوب المكرمات وجيب
تقسمت العلياء جسمك كله ... فمن أين للأسقام فيه نصيب
إذا ألمت نفس الوزير تألمت ... لها أنفسٌ تحيا بها وقلوب
ووالله لاحظت وجهاً أحبه [1] ... حياتي [2] ، وفي وجه الوزير شحوب
وليس شحوباً ما أراه بوجهه ... ولكنه في المكرمات ندوب
فلا تجزعن تلك السماء تغيمت ... وعما قليل تبتدي فتصوب وله:
ما تطعمت لذة العيش حتى ... صرت للبيت والكتاب جليسا
ليس شيء أعز عندي من [3] العل ... م فما أبتغي سواه أنيسا
إنما الذل في مخالطة النا ... س فدعهم وعش عزيزاً رئيسا وله:
ما لي وما لك يا فراق ... أبداً رحيلٌ وانطلاق
يا نفس موتي بعدهم ... فكذا يكون الاشتياق وشعره كثير وطريقه فيه سهل، وله كتاب " الوساطة بين المتنبي وخصومه "

[1] ر: وجه أحبة.
[2] م: حياء.
[3] ر: عندي ألذ من.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 3  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست