responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 2  صفحه : 517
بد له منه، كان انقطاعه في غرفة بجامع عمرو بن العاص، وهو الجامع العتيق بمصر، فخرج ليلة من الغرفة إلى سطح الجامع، فزلت رجله من بعض الطاقات المؤدية للضوء [1] إلى الجامع، فسقط وأصبح ميتاً.
وبابشاذ: بباءين موحدتين بينهما ألف ثم شين معجمة وبعد الألف الثانية ذال معجمة، وهي كلمة عجمية تتضمن الفرح والسرور.
309 - (2)
طاهر بن الحسين
أبو الطيب طاهر بن الحسين بن مصعب بن رزيق [3] بن ماهان، ورأيت في مكان آخر: رزيق بن أسعد بن رادويه، وفي مكان آخر: أسعد بن زاذان - والله أعلم - وقيل مصعب بن طلحة بن رزيق الخزاعي بالولاء الملقب ذا اليمينين؛ كان جده رزيق بن ماهان مولى طلحة الطلحات الخزاعي المشهور بالكرم والجود المفرط، وكان طاهر من أكبر أعوان المأمون، وسيره من مرو كرسي خراسان لما كان المأمون بها إلى محاربة أخيه الأمين ببغداد لما خلع المأمون بيعته، والواقعة مشهورة، وسير الأمين أبا يحيى علي بن عيسى بن ماهان لدفع طاهر عنه، فتواقعا وقتل علي في المعركة.
ذكر ابن العظيمي الحلبي [4] في تاريخه أن الأمين وجه علي بن عيسى بن

[1] ص: غلى النور.
(2) أخبار ذي اليمينين في كتب التاريخ كالطبري وابن الأثير (ج: 6) والعيون والحدائق: 332 - 463 والبداية والنهاية 10: 265 والديارات: 91 والنجوم الزاهرة 2: 149 والشذرات 2: 161 وتاريخ بغداد 9: 353 وكتاب بغداد لابن طاهر: في صفحات مختلفة. وانظر التمثيل والمحاضرة: 291 والجهشياري: 290.
[3] س ص: زريق.
[4] مر التعريف به في ترجمة عماد الدين زنكي.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 2  صفحه : 517
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست