responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 2  صفحه : 362
ومن شعره:
ما كان ذاك العيش إلا سكرة ... رحلت لذاذتها وحل خمارها ومن شعره:
انظر إلى الليل كيف تصرعه ... راية صبح مبيضة العذب
كراهب جن للهوى طرباً ... فشق جلبابه من الطرب] [1] وللسري المذكور ديوان شعر كله جيد، وله كتاب " المحب والمحبوب والمشموم والمشروب " وكتاب " الديرة ".
وكانت وفاته في سنة نيف وستين وثلثمائة ببغداد، رحمه الله تعالى، هكذا قال الخطيب البغدادي في تاريخه، وقال غيره: توفي سنة اثنتين وستين وثلثمائة وقيل سنة أربع وأربعين وثلثمائة، والله أعلم. وذكر شيخنا ابن الأثير في تاريخه [2] أنه توفي سنة ستين وثلثمائة، رحمه الله تعالى.
258 - (3)
حيص بيص
أبو الفوارس سعد بن محمد بن سعد بن الصيفي التميمي الملقب شهاب الدين المعروف بحيص بيص الشاعر المشهور؛ كان فقيهاً شافعي المذهب، تفقه بالري على القاضي محمد بن عبد الكريم الوزان، وتكلم في مسائل الخلاف، إلا أنه

[1] ما بين معقفين زيادة من ر د وبعضها من ص.
[2] تاريخ ابن الأثير 8: 617.
(3) له ترجمة مسهبة في الخريدة (قسم العراق) 1: 202 ومعجم الأدباء 11: 199 وابن أبي أصيبعة 1: 283 والمنتظم 10: 288 ولسان الميزان 3: 19 وطبقات السبكي 4: 231 والبداية والنهاية 12: 301.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 2  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست