responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 2  صفحه : 276
مضت الشبيبة والحبيبة فانبرى ... دمعان في الأجفان يزدحمان
ما أنصفتني الحادثات، رمينني ... بمودعين وليس لي قلبان وقال الشبلي أيضاً [1] : رأيت يوم الجمعة معتوهاً عند جامع الرصافة قائماً عريان، وهو يقول: أنا مجنون الله، أنا مجنون الله، فقلت له: لم لا تدخل الجامع وتتوارى وتصلي فأنشد:
يقولون زرنا واقض واجب حقنا ... وقد أسقطت حالي حقوقهم عني
إذا أبصروا حالي ولم يأنفوا لها ... ولم يأنفوا منها أنفت لهم مني وكانت وفاته يوم الجمعة [2] لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة أربع وثلاثين [3] وثلثمائة ببغداد، ودفن في مقبرة الخيزران، وعمره سبع وثمانون سنة، رحمه الله تعالى، ويقال إنه مات سنة خمس وثلاثين، والأول أصح، ويقال إن مولده بسر من رأى.
والشبلي: بكسر الشين وسكون الباء الموحدة وبعدها لام - وهذه النسبة إلى شبلة، وهي قرية من قرى أسروشنة، وأسروشنة بضم الهمزة وسكون السين المهملة وضم الراء وسكون الواو وفتح الشين المعجمة وفتح النون وبعدها هاء ساكنة - وهي بلدة عظيمة وراء سمرقند من بلاد ما وراء النهر.
ودُنْباوَنْدُ: بضم الدال المهملة وسكون النون وفتح الباء الموحدة وبعد الألف واو مفتوحة ثم نون ساكنة وبعدها دال مهملة - وهي ناحية من رستاق الري في الجبال، وبعضهم يقول: دماوند، والأول أصح.

[1] سقطت هذه القصة من س.
[2] أ: الخميس.
[3] أج: 384 (وهو خطأ) .
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 2  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست