responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 2  صفحه : 251
ببغداد - في شهر ربيع الآخر سنة ست وستين ومائتين بجند يسابور، من أعمال خوزستان.
وخمارويه: بضم الخاء الموحدة وفتح الميم وبعدها ألف ثم راء مفتوحة وواو، ثم ياء ساكنة مثناة من تحتها، وبعدها هاء ساكنة.
222 - (1)
خير النساج
أبو الحسن خير بن عبد الله النساج الصوفي؛ من أهل سر من رأى، نزل بغداد وكان له حلقة يتكلم فيها؛ وكان قد صحب أبا حمزة محمد بن إبراهيم الصوفي وغيره، وصحب الجنيد بن محمد وأبا العباس ابن عطاء وأبا محمد الحريري وأبا بكر الشبلي، وعمر عمراً طويلاً، وللصوفية عنه حكايات غريبة، وإنما سمي النساج لخبر؛ قال جعفر الخلدي: سألت خيراً النساج [2] : أكان النسج حرفتك قال: لا، قلت: فمن أين سميت به قال: كنت عاهدت الله أن لا آكل الرطب أبداً، فغلبتني نفسي، فأخذت نصف رطل، فلما اكلت واحدة إذا رجل نظر إلي وقال: يا خير، يا آبق هربت مني، وكان له غلام [هرب منه] اسمه خير، فوقع علي شبهه وصورته، فاجتمع الناس وقالوا: هذا والله غلامك خير، فبقيت متحيراً، وعلمت بم أخذت، وعرفت جنايتي، فأخذني وحملني إلى حانوته الذي كان ينسج فيه غلامه وقال لي: يا عبد السوء، تهرب من مولاك! ادخل فاعمل عملك الذي كنت تعمل، وأمرني بنسج

(1) وردت هذه الترجمة في ص ر وحدهما دون سائر النسخ والمسودة. وانظر ترجمة خير النساج في اللباب، مادة " النساج " وحلية الأولياء 10: 307 وصفة الصفوة 2: 255 وطبقات السلمي: 322.
[2] انظر حلية الأولياء: 307.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 2  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست