responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 2  صفحه : 214
والإسلام مثل لبيد والنابغة الجعدي وغيرهما، ثم توسع فيها حتى صارت تطلق على من أدرك دولتين، وسمع في ذلك أيضاً محضرم بالحاء المهملة وسمع بكسر الراء أيضاً.
207 - (1)
أبو سليمان الخطابي
أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب البستي؛ كان فقيهاً أديباً محدثاً له التصانيف البديعة منها " غريب الحديث " و " معالم السنن في شرح سنن أبي داود " و " أعلام السنن في شرح البخاري " وكتاب " الشحاح " [2] وكتاب " شأن الدعاء " وكتاب " إصلاح غلط المحدثين " وغير ذلك.
سمع بالعراق أبا علي الصفار وأبا جعفر الرزاز وغيرهما، وروى عنه الحاكم أبو عبد الله ابن البيع النيسابوري وعبد الغفار بن محمد الفارسي وأبو القاسم عبد الوهاب بن أبي سهل الخطابي وغيرهم، وذكره صاحب " يتيمة الدهر "، وأنشد له [3] :
وما غمة [4] الإنسان في شقة النوى ... ولكنها والله في عدم الشكل

(1) ترجمة أبي سليمان الخطابي في إنباه الرواة 1: 125 (تحت أحمد) ويتيمة الدهر 4: 334 ومعجم الأدباء 4: 246 وشذرات الذهب 3: 150 وبغية الوعاة: 239، وانظر أنساب السمعاني واللباب: (الخطابي) وتذكرة الحفاظ: 1018 وخزانة الأدب 1: 282 وطبقات السبكي 2: 218، ومن كتبه المنشورة: رسالة له في اعجاز القرآن (ضمن ثلاث رسائل، نشر دار المعارف) ورسالة في العزلة (إدارة الطباعة المنيرية، القاهرة: 1352هـ) ومعالم السنن (في مجلدين) . وله مؤلفات أخرى ذكرها ياقوت.
[2] وكتاب الشحاح: لم يذكر إلا في ص ر والمسودة.
[3] اليتيمة: 335، 336.
[4] كذا في المسودة؛ وفي سائر النسخ: غربة.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 2  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست