responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 2  صفحه : 126
وقيل إنهما لأبي نواس:
ولو أني استزدتك فوق ما بي ... من البلوى لأعوزك المزيد
ولو عرضت على الموتى حياة ... بعيش مثل عيشي لم يريدوا وقال أبو إسحاق الصابئ صاحب الرسائل: كنت يوماً عند الوزير المهلبي فأخذ ورقة وكتب، فقلت بديها [1] :
له يد برعت جوداً بنائلها ... ومنطق دره في الطرس ينتثر
فحاتم كامن في بطن راحته ... وفي أناملها سحبان مستتر وكان لمعز الدولة [2] مملوك تركي في غاية الجمال، يدعى تكين الجامدار، وكان شديد المحبة له، فبعث سرية لمحاربة بعض بني حمدان وجعل المملوك [3] المذكور مقدم الجيش، وكان الوزير المهلبي يستحسنه ويرى أنه من أهل الهوى لا مدد الوغى، فعمل فيه:
طفل يرق الماء في ... وجناته ويرف عوده
ويكاد من شبه العذا ... رى فيه أن تبدو نهوده
ناطوا بمعقد خصره ... سيفاً ومنطقة تؤوده
جعلوه قائد عسكر ... ضاع الرعيل ومن يقوده وكذا كان، فإنه ما أنجح في تلك الحركة، وكانت الكرة عليهم.
ومن شعره النادر في الرقة قوله [4] :
تصارمت الأجفان لما صرمتني ... فما نلتقي إلا على عبرة تجري

[1] الفوات: 259.
[2] اليتيمة: 226.
[3] ص: تكين.
[4] اليتيمة 2: 239 والفوات: 260.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 2  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست