responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 1  صفحه : 45
موف على مهج في يوم ذي رهج ... كأنه أجل يسعى إلى أمل [1] وفي المعقل والعقال بقول أبي تمام [2] :
فإن باشر الإصحار فالبيض والقنا ... قراه، وأحواض المنايا مناهله (3)
وإن يبن حيطانا عليه فإنما ... أولئك عقالاته لا معاقله (4)
وإلا فأعلمه بأنك ساخط ... عليه فإن الخوف لاشك قاتله وهو ابن أخت العباس بن الأحنف الحنفي الشاعر المشهور.
ونسبته إلى جده صول المذكور، وكان أحد ملوك جرجان، وأسلم على يد يزيد بن المهلب بن أبي صفرة، وقال الحافظ أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي في " تاريخ جرجان ([5]) ": الصولي جرجاني الأصل، وصول من بعض ضياع جرجان، ويقال لها جول [6] ، وهو عم والد أبي بكر محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس الصولي، صاحب كتاب الوزراء وغيره من المصنفات، فإنهما يجتمعان في العباس المذكور.
وقد ذكره أبو عبد الله محمد بن داود بن الجراح في كتاب الورقة فقال [7] : إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول، بغدادى أصله من خراسان، يكنى أبا إسحاق، أشعر نظرائه الكتاب وأرقهم لساناً، وأشعاره قصار ثلاثة أبيات ونحوها إلى العشرة، وهو أنعت الناس للزمان وأهله غير مدافع، وأصله تركي، وكان صول وفيروز وأخوين ملكا جرجان، تركيان، تمجسا وصارا أشباه الفرس، فلما حضر يزيد بن المهلب بن أبي صفرة جرجان أمنهما، فلم يزل

[1] يقول: يوفي على المهج بالقتل؛ والرهج: الغبار، أي يوم الحرب.
[2] ديوانه 3: 28.
(3) الإصحار: البروز إلى الصحراء.
(4) العقال: داء يعرض للخيل يعوقها عن الجري؛ المعاقل: الحصون وأصله من امتناع الرعول في الجبال، يقال: عقل الوعل إذا حصل في موضع عال لا يوصل إليه فيه.
[5] أ: خراسان؛ وهو خطأ.
[6] ج د: جون.
[7] لم ترد له ترجمة في كتاب الورقة المطبوع.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست