responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 1  صفحه : 126
والقاضي أبو طاهر صالح بن جعفر الهاشمي.
ومن محاسن شعره قوله فيه من جملة قصيدة [1] :
أمير العلا إن العوالي كواسب ... علاءك في الدنيا وفي جنة الخلد
يمر عليك الحول، سيفك في الطلى ... وطرفك ما بين الشكيمة واللبد
ويمضي عليك الدهر، فعلك للعلا ... وقولك للتقوى وكفك للرفد ومن شعره أيضاً:
أحقاً أن قاتلتي زرود ... وأن عهودها تلك العهود
وقفت وقد فقدت الصبر حتى ... تبين موقفي أني الفقيد
فشكت في عذالي فقالوا ... لرسم الدار أيكما العميد وله مع المتنبي وقائع ومعارضات في الأناشيد.
وحكى أبو الخطاب ابن عون الحريري النحوي الشاعر أنه دخل على أبي العباس النامي قال: فوجدته جالساً ورأسه كالثغامة بياضاً وفيه شعرة واحد سوداء، فقلت له: ياسيدي في رأسك شعرة سوداء، فقال: نعم، هذه بقية شبابي وأنا أفرح بها ولي فيها شعر، فقلت: أنشدنيه، فأنشدني:
رأيت في الرأس شعرة بقيت ... سوداء تهوى العيون رؤيتها
فقلت للبيض إذ تروعها ... بالله ألا رحمت [2] غربتها (3)
فقل لبث السوداء في وطن ... تكون فيه البيضاء ضرتها ثم قال: يا أبا الخطاب بيضاء واحدة تروع ألف سوداء، فكيف حال سوداء بين ألف بيضاء!
ومن شعره - وينسب إلى الوزير أبي محمد المهلبي، وليس الأمر كذلك -:
أتاني في قميص اللاذ يسعى ... عدو لي يلقب بالحبيب

[1] هذه المقطوعة واثنتان بعدها في اليتيمة.
[2] أ: ما ترحن.
(3) د: وحدتها.
نام کتاب : وفيات الأعيان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست