responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهه الخواطر وبهجه المسامع والنواظر الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 8  صفحه : 1403
بمقبرة الشيخ الأجل خواجه عبد الباقي بن عبد السلام النقشبندي الدهلوي.
مولانا يعقوب النانوتوي
الشيخ العالم الكبير المحدث يعقوب بن مملوك العلي الصديقي الحنفي النانوتوي، أحد الأساتذة
المشهورين في الهند، ولد لثلاث عشرة مضين من صفر سنة تسع وأربعين ومائتين وألف بنانوته،
وحفظ القرآن الكريم، وقرأ الرسائل المختصرة بالفارسية، ثم سافر إلى دهلي مع والده سنة تسع
وخمسين، وقرأ عليه الكتب الدرسية معقولاً ومنقولاً، ثم درس وأفاد ببلدة دهلي وأجمير وفي الفتنة
العامة ببلاد الهند سنة ثلاث وسبعين اعتزل ببيته، وفي سنة سبع وسبعين سافر إلى الحجاز فحج
وزار، ولما رجع إلى الهند ولي التدريس في المدرسة العالية بديوبند، فدرس بها مدة عمره، وأخذ
عنه خلق لا يحصون بحد وعد، وسافر إلى الحجاز مرة ثانية سنة أربع وتسعين فحج وزار، وصحب
شيخه الشيخ إمداد الله التهانوي المهاجر بمكة المباركة.
كان من كبار الأساتذة، ظهر تقدمه في فنون، منها الفقه والأصول والحديث والأدب، وكان يميل إلى
الشعر أحياناً:
يقول في مدح السلطان عبد الحميد العثماني:
الوعظ ينفع لو بالعلم والحكم فالسيف أبلغ وعاظ على القمم
لولاه ما بلغ الدنيا لآخرها وآض كل وجود الدهر في العدم
والسيف للضيم إعدام بهيبته كالبدر يجلو الدجى بالنور في الظلم
بهمة الملك المنصور منتصر سيف لشرب دم الكفار كل ظمي
أكرم به ملكاً للمسلمين غداً كهف الأنام مزيل الفقر والعدم
الخان سلطاننا عبد الحميد غداً ذي الجود والفضل والإحسان والكرم
لو لم يكن معشر الإسلام نصرته للدين ما كنتم في الأمن والسلم
لولاه لم يبق للاسلام من شرف وصرتم لابي لحم على وضم
خليفة السلف المنصور دائمة من آل عثمان خير الناس كلهم
الناس في طينة في الأصل واحدة وقدرهم لعلي الأقدار في الهمم
حرية النفس للانسان جوهرة فقيمة المرء يعلو منه في القيم
إلى غير ذلك من الأبيات.
توفي لثلاث خلون من ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثمائة وألف بنانوته
مولانا يعقوب السهسواني
الشيخ الفاضل يعقوب بن عبد العلي بن تراب علي بن مبارز علي الحسيني النقوي السهسواني، أحد
كبار الفضلاء، ولد ونشأ بسهسوان، وقرأ المختصرات على الحكيم أسد علي السهسواني، ثم سافر إلى
رامبور وقرأ الكتب الدرسية على المولوي عبد الواجد الرامبوري الضرير، ثم سافر إلى طوك وأخذ
عن العلامة حيدر علي الحسيني الرامبوري، وتطبب على الحكيم إمام الدين الدهلوي، وأقام بتلك
البلدة مدة عمره، وظفه أمير تلك الناحية، وكان يداوي المرضى ويدرس.
مات بالفالج سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة وألف ببلدة طوك كما في حياة العلماء.
الشيخ يوسف الرامبوري
الشيخ الفاضل يوسف بن أبي يوسف العمري المجددي الرامبوري المحدث الفقيه السرهندي الأصل،
قرأ العلوم الآلية على علماء عصره، وأخذ الإجازة عن الشيوخ، كان له شغف كثير وإلمام تام
بالحديث ورجاله.

نام کتاب : نزهه الخواطر وبهجه المسامع والنواظر الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 8  صفحه : 1403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست