responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهه الخواطر وبهجه المسامع والنواظر الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 8  صفحه : 1332
أياماً على والده وعلى المفتي أنور علي الحسيني التهانوي، وقرأ عليهما المختصرات من الفقه
والتفسير والنحو والعربية وبعض الفنون الرياضية ببلدة جركهاري ثم سافر للحج مع عميه السيد
إعجاز حسين والسيد حامد حسين سنة اثنتين وثمانين ومائتين وألف بعد ما توفي والده، وقرأ في
أثناء السفر عليهما بعض الكتب الأدبية، ولما رجع إلى الهند أقام بلكهنؤ، وقرأ الكتب الدرسية كلها
على السيد محمد تقي بن حسين النقوي اللكهنوي والسيد أحمد علي المحمد آبادي والمفتي عباس بن
علي التستري وعمه السيد حامد حسين الكنتوري، ولازم عمه مدة طويلة، ثم سافر إلى جركهاري عند
صنوه الكبير عناية حسين سنة إحدى وتسعين وتعلم اللغة الإنكليزية، ثم ولي التدريس بكلية نيا كانون
راجكمار كالج ووظف له خمسون ربية شهرية سنة اثنتين وتسعين فدرس بها نحو ثلاث سنين، وفي
خلال ذلك كان يتعلم اللغة الإنكليزية ويطالع الكتب الإنكليزية في العلوم والفنون، ثم ولي الإنشاء
ورتب له مائتان من النقود شهرية سنة خمس وتسعين، وولي النظارة في باوني سنة تسع وتسعين،
وولي النيابة في نرسنكه كده سنة ثلاثمائة وألف، وسافر مع صاحبها سنة أربع وثلاثمائة وألف إلى
لندن عاصمة الجزائر البريطانية، فاشتغل بها بالحقوق بإذن من صاحبه وأخذ شهادة الحقوق، ورجع
إلى الهند بعد ثلاث سنين واشتغل بها في إله آباد، وبعد بضعة أشهر ولي التدريس بمدرسة العلوم في
عليكده، وكان ذلك سنة تسع وثلاثمائة وألف، فاستقل به إلى سنة أربع عشرة وثلاثمائة وألف، ثم
رجع إلى إله آباد وولي القضاء في محكمة الاستئناف بإله آباد هائي كورث سنة خمس وعشرين
وثلاثمائة وألف، فاستقل به أربع سنين وأحي إلى المعاش سنة تسع وعشرين، فقدم لكهنؤ وسكن بها،
وأسس مدرسة لتعليم البنات وأوقف عليها كل ما له من عروض وعقار.
وكان مفرط الذكاء جيد القريحة، قوي الحفظ سريع الإدراك، سليم الذهن حلو المذاكرة، كثير
الاشتغال بالتدريس والتصنيف، شديد الانهماك بمطالعة الكتب، غير متعصب على مخالفيه، غير
متصلب في المذهب، له مصنفات كثيرة، منها كتابه الحقوق والفرائض، وكتابه علم القانون، وكتابه
في مبحث الهبة - ثلاثتها بالإنكليزية - وكتابه فقه اللسان بالعربية في ثلاثة مجلدات، وكتابه في
الأمور العامة بالعربية، وكتابه علم الأخلاق بالفارسي وبالأردو، وكتابه الأفراد الكاسبة بالأردو،
وكتابه الدين والكون بالأردو، وله غير ذلك من الكتب والرسائل.
مات بلكهنؤ سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة وألف وله خمس وستون سنة.
مولانا كرامة الله الدهلوي
الشيخ العالم الفقيه كرامة الله الحنفي الدهلوي، أحد العلماء الصالحين، حفظ القرآن، وسافر للعلم فقرأ
المنطق والحكمة على مولانا عبد العلي الرامبوري ومولانا محمد حس السنبهلي، وأخذ الفنون
الرياضية عن مولانا سديد الدين وشيخنا السيد أحمد الدهلويين، وأخذ الفقه والحديث عن الشيخ
يعقوب بن مملوك العلي ومولانا قاسم بن أسد علي النانوتويين، ثم ولي التدريس في مدرسة المرحوم
حسين بخش بدهلي فدرس بها خمس سنين، ثم سافر إلى الحرمين الشريفين فحج وزار سنة أربع
وثلاثمائة، وأخذ الطريقة عن الشيخ إمداد الله العمري التهانوي المهاجر، ثم رجع إلى الهند واشتغل
بالتدريس زماناً، ثم ترك البحث والاشتغال.
وكان يدرس المثناوي المعنوي كل يوم بعد صلاة الفجر، ويجلس للتذكير في كل أسبوع يوم الجمعة،
حضرت في مجلس سنة 1311 هـ فوجدته خطيباً مصقعاً يلوح عليه أثر القبول.
مولانا كفاية الله الدهلوي المعروف بمفتي كفاية الله
الشيخ العالم الصالح كفاية الله بن عناية الله بن فيض الله الحنفي الشاهجهانبوري ثم الدهلوي، أحد
كبار العلماء، ولد في سنة اثنتين وتسعين ومائتين وألف بشاهجهانبور، ودخل في المدرسة الإعزازية
ومكث بها سنتين، ثم سافر إلى مراد آباد والتحق بمدرسة شاهي وقرأ على أساتذتها، منهم مولانا عبد
العلي الميرلهي والمولوي محمد حسن والمولوي محمود

نام کتاب : نزهه الخواطر وبهجه المسامع والنواظر الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 8  صفحه : 1332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست