responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهه الخواطر وبهجه المسامع والنواظر الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 8  صفحه : 1217
وغيرهما، توفي سلخ جمادى الآخرة سنة
إحدى عشرة وثلاثمائة وألف.
مولانا حسين علي ألواني
الشيخ العالم الصالح حسين علي ابن الحافظ ميان محمد بن عبد الله الحنفي النقشبندي ألواني أحد
كبار المشايخ النقشبندية.
ولد بقرية وان بجهران من أعمال بنون سنة ثلاث وثمانين ومائتين وألف، وقيل سنة خمس وثمانين
ومائتين وألف ونشأ بها، وقرأ الكتب الدرسية من ميزان الصرف إلى حمد الله على أساتذة بلاده، ثم
سافر إلى كانبور وقرأ سائر الكتب الدرسية على مولانا أحمد حسن الكانبوري معقولاً ومنقولاً، وقرأ
الحديث على الإمام رشيد أحمد بن هداية أحمد الكنكوهي، قرأ عليه الصحيحين، وسنن الترمذي،
وسنن أبي داود، وقيد دروسه وتحقيقاته أثناء الدرس في دقة وإيجاز، وأحبه وآثر طريقته وعقيدته ثم
رجع إلى بلاده ولازم الشيخ عثمان بن عبد الله النقشبندي وأخذ عنه الطريقة ونال منه الإجازة،
ودرس عنده زماناً، قرأ عليه الشيخ سراج بن عثمان النقشبندي وخلق آخرون.
ثم رجع إلى وطنه وتولى الشياخة بها وشمر عن ساق الجد والاجتهاد في الدعوة إلى التوحيد والدين
الخالص، وإخلاص العبادة لله تعالى والإنكار على الشرك بجميع أنواعه ومظاهره، وعبادة القبور،
وإتخاذ الأرباب من دون الله، والغلو في الأولياء والصالحين، وإعطائهم ما هو من صفات الله تعالى
وأفعاله، والرد على الاستغاثة بغير الله والاستعانة بهم، واعتقاد أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
كان يعلم الغيب، وأبلى في ذلك بلاء حسناً، وقاسى شدائد وأهوالاً،، وهو رابط الجأش راسخ القدم لا
يحابي ولا يداهن، ولا يوري ولا يكنى، بل يصدع بالحق الصريح والحكم الشرعي الصحيح، ولا
يخاف في الله لومة لائم، وكان على قدم الشيخ إسماعيل الشهيد الدهلوي، وأصحاب السيد الإمام أحمد
بن عرفان الشهيد، والعلامة رشيد أحمد بن هداية أحمد الكنكوهي، وكانت له طريقة خاصة في تفسير
القرآن تدور حول عقيدة التوحيد في القرآن، وما ورد فيها من آيات ونصوص، يشرحها ويوضحها
ويطبقها في حياة المسلمين، وعاداتهم وأعمالهم، وقد تخرجت عليه جماعة من العلماء، وانتفع به
خلائق لا يحصون، وتذكر له كشوف وكرامات، كان غاية في التقشف وترك التكلف، يعيش
كالفلاحين، ويلبس لباسهم، ويعمل بيده، كان أسمر مائلاً إلى البياض، ممشوق القامة، قوي الجسم،
كثير الصمت.
ومن مؤلفاته بلغة الحيران في ربط آيات الفرقان وتفسير بي نظير، وتحريرات حديث، وتلخيص
الطحاوي، وتحفة إبراهيمية.
توفي في شهر رجب سنة ثلاث وستين وثلاثمائة وألف.
مولانا حفيظ الله البندوي
الشيخ الفاضل الكبير حفيظ الله بن دين علي البندوي أحد العلماء المشهورين، ولد ونشأ بقرية بندي
- بفتح الموحدة - قرية من أعمال أعظمكده وسافر إلى غازيبور، فاشتغل بالعلم أياماً على مولانا عبد
الله الغازيبوري وعلى غيره من العلماء، ثم دخل لكهنؤ ولازم الشيخ عبد الحي بن عبد الحليم
الأنصاري اللكهنوي وتخرج عليه، وأخذ عنه الحديث، ثم ولي التدريس في المدرسة الإنكليزية
بكاكوري فدرس بها زماناً، ثم استقدمه شيخه عبد الحي المذكور إلى لكهنؤ، وجعله معلماً لختنه
يوسف بن قاسم بن مهدي بن يوسف الأنصاري، فدرس بلكهنؤ مدة طويلة، ثم سار إلى رامبور وولي
التدريس في المدرسة العالية، وحصلت له الوجاهة العظيمة عند أهل تلك البلدة، فدرس بها تسع
سنين، ثم رجع إلى لكهنؤ وولي التدريس بدار العلوم التي أسسها أعضاء الندوة، فدرس بها زماناً
طويلاً، ثم سار إلى ذهاكه وولي التدريس في المدرسة العالية، ولقبته الدولة الإنكليزية بشمس العلماء
ثم أحيل إلى المعاش سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة وألف، وسافر للحج، وولي نظارة دار العلوم في
لكهنؤ ورئاسة التدريس فيها، فاستقام على ذلك نحو عشر سنين، ثم اعتزلها سنة ثمان وأربعين
وثلاثمائة وألف.
وله مشاركة جيدة في المعقول والمنقول ومعرفة

نام کتاب : نزهه الخواطر وبهجه المسامع والنواظر الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 8  صفحه : 1217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست