responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهه الخواطر وبهجه المسامع والنواظر الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 7  صفحه : 1049
اللغة الإنكليزية، وكان عرض ذلك الكتاب على بعض العلماء المنفيين بتلك
الجزيرة للترجمة فلم يقبل ذلك أحد منهم، فعرض على المفتي عناية أحمد فقبله وترجم ذلك الكتاب
بالهندية، فاستحسنها حاكم الجزيرة، وشفع له فأطلق من الأسر، فدخل الهند، وأقام بكانبور، بتكليف
المرحوم عبد الرحمن بن الحاج روشن خان الحنفي اللكهنوي صاحب المطبعة النظامية، وأنشأ بها
مدرسة مباركة سماها فيض عام ودرس نحو ثلاث سنوات، ثم شد الرحل للحج والزيارة، فلما قرب
أن يصل إلى جده غرقت سفينته في البحر، ولم ينج من تلك المهلكة أحد.
ومن مصنفاته علم الفرائض وهو أول رسالة صنفها سنة اثنتين وستين، ومنها ملخصات الحساب،
ومنها تصديق المسيح وردع حكم القبيح، ومنها الكلام المبين في آيات رحمة للعالمين، ومنها محاسن
العمل الأفضل في الصلاة، ومنها الدر الفريد في مسائل الصيام والقيام والعيد ومنها هدايات
الأضاحي، ومنها رسالة في ليلة القدر، ورسالة في فضل العلم والعلماء، ورسالة في فضل الصلاة
على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسالة في ذم ميله وضمان الفردوس في الترغيب والترهيب،
والأربعين من أحاديث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ومما صنفه في بورت بلير لكريم بخش المذكور علم الصيغة في التصريف والوظيفة الكريمة في
الأدعية، وتاريخ حبيب إله في سيرة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَن وخجسته بهار وترجمة تقويم
البلدان ومواقع النجوم جداول استحسنها طامس الحاكم العام بالبلاد المتحدة ولقبه الخان.
توفي لسبع عشرة خلون من شوال سنة تسع وسبعين ومائتين وألف، أخبرني بذلك مولانا لطف الله
الكوئلي سلمه الله تعالى.
مولانا عناية علي العظيم آبادي
الشيخ العالم المجاهد عناية علي بن فتح علي بن وارث علي الهاشمي الصادق بوري العظيم آبادي
أحد العلماء الربانيين، ولد ونشأ بصادق بور، وقرأ العلم على من بها من العلماء، ثم لازم السيد الإمام
أحمد بن عرفان الشهيد البريلوي، وأخذ عنه الطريقة، وسافر معه إلى حدود الهند الشمالية الغربية
وأعانه في الجهاد والغزو، ولما استشهد الإمام لازم أخاه الشيخ ولاية علي وأعانه في ذلك، ولما توفي
أخوه المذكور تولى الإمارة، ولم يرجع إلى الهند منذ خرج منها.
وكان رحمه الله عالماً محدثاً شجاعاً مقداماً عارفاً بالفنون الحربية، كانت له حروب ووقائع مع
الإنكليز، مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين وألف، كما في الدر المنثور.
الشيخ عناية الله الموي
الشيخ الفاضل عناية الله بن باب الله الموي الأعظمكدهي أحد العلماء المشهورين، ولد بمؤ سنة
1260هـ ونشأ بها، وقرأ الكتب الدرسية على الشيخ عبد الله الموي الحكيم، ثم سافر إلى لكهنؤ وأخذ
عن غير واحد من العلماء، وتطبب على الأطباء، ثم رجع إلى بلاده، وولي التدريس بكهوسي في
مدرسة صاحب علي خان، فدرس بها مدة.
مات في ربيع الأول سنة ثمانين ومائتين وألف، كما في تاريخ مكرم.
مولانا عياض الرامبوري
الشيخ الفاضل عياض بن أبي عياض الأفغاني الرامبوري أحد العلماء المبرزين في النحو والعربية،
قرأ العلم على المفتي شرف الدين الرامبوري، وله دستور المنتهي كتاب في الصرف حذاء دستور
المبتدئ للصفي بن نصير الردولوي.
حرف الغين
مرزا غازي الحكيم اللكهنوي
الشيخ الفاضل مرزا غازي الحكيم الشيعي اللكهنوي أحد العلماء المبرزين في العلوم الحكمية، ذكره
مرزا هادي في تكملة نجوم السماء، قال: إنه

نام کتاب : نزهه الخواطر وبهجه المسامع والنواظر الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 7  صفحه : 1049
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست