responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهه الخواطر وبهجه المسامع والنواظر الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 7  صفحه : 1048
مات سنة ثمان وستين ومائتين وألف.
الشيخ عمر بن غوث البنارسي
الشيخ الفاضل عمر بن غوث بن سعيد بن نور بن عبد الكريم العمري البنارسي أحد العلماء
المشهورين بالشعر، ولد بقرية كنت من أعمال مرزابور سنة ثلاث وثلاثين ومائة وألف، واشتغل
بالعلم على والده مدة، ثم سافر إلى دهلي، وأخذ عن أساتذتها، ثم لازم الشيخ سراج الدين علي خان
الأكبر آبادي، وأخذ عنه الشعر، وأقبل عليه إقبالاً كلياً، ورجع إلى بلاده وسكن بمدينة بنارس، وكان
متواضعاً حليماً متعبداً، لم يزل مشتغلاً بالدرس والإفادة.
له مصنفات عديدة منها، كنج شائكان مجموع كبير في طبقات شعراء الفرس، ومنها مجموع فيه
خمس مزدوجات له، ومنها ديوان الشعر الفارسي.
توفي لأربع خلون من شعبان سنة خمس وعشرين ومائتين وألف وله اثنان وتسعون سنة، كما في
حياة سابق.
الشيخ عمر الحنفي الرامبوري
الشيخ العالم الفقيه عمر بن أبي عمر الحنفي الرامبوري أحد زعماء المذهب الحنفي، كان يذب عن
حمى مذهبه، ويناظر أهل الحديث، ويباحثهم في الفروع، ولد ونشأ بقرية رامبور من أعمال
سهارنبور وهي غير رامبور التي هي قصبة بلاد الأفاغنة بروهيلكهند، قرأ بعض الكتب الدرسية
على مولانا يعقوب بن مملوك العلي النانوتوي وأكثرها على مولانا محمد علي الحامد بوري ببلدة
دهلي، له تعليقات على شرح هداية الفقه للعيني، وله طنطه صولت رسالة في مبحث السماع، وله
رسالة في جواب ما ورد عليه من الشيخ محمد حسين البنالوي من مشكلات مذهب الحنفية.
مات لثلاث خلون من رمضان سنة ثمان وتسعين ومائتين وألف وله ست وعشرون سنة.
مولانا عمران الرامبوري
الشيخ العالم الفقيه عمران بن غفران بن تائب بن سعد الله الحنفي الرامبوري أحد الفقهاء
المشهورين، ولد ونشأ برامبور، وتفقه على والده وقرأ الكتب الدرسية على مولانا حيدر علي
الرامبوري ثم الطوكي، ولازمه مدة طويلة وسافر معه إلى كلكته، له رسالة في تجهيز الميت وتكفينه
بالهندية.
مات سنة إحدى وسبعين ومائتين وألف وله اثنان وسبعون سنة، كما في تذكرة العلماء للناروي.
المفتي عناية أحمد الكاكوروي
الشيخ العالم الكبير المفتي عناية أحمد بن محمد بخش بن غلام محمد بن لطف الله الديوي ثم
الكاكوروي أحد العلماء المشهورين، ولد بديوه بكسر الدال المهملة لتسع خلون من شوال سنة ثمان
وعشرين ومائتين وألف وسافر إلى رامبور في الثالث عشر من سنه، فقرأ النحو والصرف على
السيد محمد البريلوي، ثم اشتغل على مولانا حيدر علي الطوكي، وعلى مولانا نور الإسلام الدهلوي،
ولازمهما زماناً ثم سافر إلى دهلي، وأخذ الحديث عن الشيخ المسند إسحاق بن أفضل العمري
الدهلوي، ثم سار إلى، عليكده ولازم دروس الشيخ بزركك علي المارهروي، وأخذ عنه العلوم
الحكمية، وولي التدريس بعليكده، فدرس بها سنة كاملة، ثم ولي الإفتاء فاستقل به ثلاث سنين مع
اشتغاله بالتدريس، وولي العدل والقضاء بعليكده، فاشتغل به سنتين، ثم نقل منها إلى بلدة بريلي
وجعل صدر الأمين فاستقل به أربع سنين، ثم جعل صدر الصدور، ونقل إلى أكبر آباد، وثارت
الفتنة العظيمة بالهند قبل أن يصل إلى أكبر آباد، وعمت جميع البلاد، وارتفعت حكومة الإنكليز من
الهند دفعة واحدة، وقتل منهم ما لا يحصيه البيان، وذلك سنة ثلاث وسبعين، ثم كروا على أهل الهند،
ودفعوا الفتنة بالسيف والسنان، وأخذوا الخارجين ومن أعانهم على الخروج، واتهم المفتي عناية أحمد
أيضاً باثارة الفتنة، وأمر بجلائه إلى جزائر السيلان، فاتفق وجود كريم بخش الطبيب الإنكليزي
هناك فأحسن إليه، وصنف له المفتي عناية أحمد بعض الرسائل لفقدان الكتب العلمية بتلك الجزيرة،
ومن حسن المصادفات أن حاكم الجزيرة كان يحب أن ينقل تقويم البلدان من العربية إلى الهندية،
ليسهل عليه نقله إلى

نام کتاب : نزهه الخواطر وبهجه المسامع والنواظر الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 7  صفحه : 1048
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست