responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهه الخواطر وبهجه المسامع والنواظر الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 6  صفحه : 729
ليعلموا ذراريهم العقائد
الصحيحة ويجري أرزاق العلماء من أموالهم وكان ذلك في سنة أربع عشرة ومائة وألف، كما في
مرآة أحمدي.
السيد شاه ولي السندي
الشيخ العالم شاه ولي بن أبي القاسم بن علي أكبر بن عبد الواسع بن محمد حسين بن شكر الله بن
ظهير الدين الحسيني التتوي السندي أحد العلماء المبرزين في العلم والعمل، أخذ عن الشيخ رحمة الله
السندي وبرز في الفضائل الكثيرة، له جامع تحفة المجالس كتاب بسيط في علوم متعددة، مات سنة
خمسين ومائة وألف بقرية جكت بور من أعمال ككراله فنقلوا جسده إلى مدينة تته كما في تحفة
الكرام.
شاه عالم بهادر شاه الدهلوي
الملك الفاضل الحليم محمد معظم بن أورنك زيب التيموري شاه عالم بهادر شاه بن عالمكير الدهلوي
سلطان الهند، ولد في سلخ رجب سنة ثلاث وخمسين وألف، ونشأ في مهد السلطنة في أيام جده وأبيه
وحفظ القرآن وقرأ العلم وتدرب على الفنون الحربية وتأدب بآداب السلطة وفي كل حين يزداد كمالاً
مع أخلاق شريفة وخصال محمودة، وهو أكبر أولاد أبيه بعد سلطان محمد بن عالمكير المتوفي في
حياة أبيه، وولي أعمالاً منها ولاية لاهور ثم ولاية كابل ولما توفي والده سنة ثمان عشرة ومائة وألف
قام بالملك، وكان أخوه محمد أعظم ينافسه ويترشح للامارة فدار الحرب بينهما ثم بينه وبين أخيه كام
بخش فقتل أخوه محمد أعظم المذكور في سموكده وقتل كام بخش فبايعه جميع الناس من كابل إلى
أقصى بلاد الدكن واستبشروا بدولته واغتبطوا بها ولكنه كان سيىء التدبير والسياسة، غلب في عهده
عظيم المرهلة فتغلب على أكثر بلاد المسلمين فسلم له شاه عالم ربع الخراج من بلاد الدكن وهو أول
وهن ظهر منه فأدى إلى زوال شوكته ثم انقراض ملكه من أولاده.
وكان عادلاً رحيماً كريماً بارعاً في العلوم لم يزل يشتغل بمطالعة الكتب والمذاكرة، وكان شيعياً أمر
أن يدخل في خطب الجمع والأعياد لفظ الوصي عند ذكر سيدنا علي المرتضي كرم الله وجهه فارتفع
الصخب وكثر الضوضاء بمدينة لاهور فأمر بإحضار العلماء بين يديه وباحثهم في ذلك وقرأ بعض
ما روى في إثبات الوصاية لسيدنا علي رضي الله عنه وبعض أقوال الفقهاء والمجتهدين في ذلك
حتى كثر اللغط ورغب الناس كافة إلى العلماء سراً حتى أن ولده عظيم الشأن أيضاً مال إليهم، فلما
علم السلطان رغبة الناس أمر أن يرجع الأمر إلى الأول حسبما كان جارياً في عهد عالمكير.
مات في التاسع عشر من المحرم سنة أربع وعشرين ومائة وألف.
المفتي شرف الدين اللكهنوي
الشيخ العالم الفقيه شرف الدين بن محي الدين بن صدر الدين بن محمد الأعظمي اللكهنوي كان جده
محمد شفيق مولانا إله داد بن كمال بن محمد بن محمد الحسيني الكرماني، ولد ونشأ بمدينة لكهنؤ
واشتغل بالعلم على والده زماناً ثم قرأ الكتب الدرسية على بعض العلماء من أهل كزه ثم قرأ درساً
من تفسير البيضاوي على الشيخ غلام نقشبند بن عطاء الله اللكهنوي وأخذ عنه الطريقة، ثم تقرب
إلى عالمكير بن شاهجهان الدهلوي سلطان الهند فنال أربعمائة لذاته منصباً وبعض الخدمات الشرعية
فاستقل بها إلى أيام محمد شاه وأضيف في منضبه فصار ثلاثة آلاف لذاته وناب الحكم في إيالة بهار
عن فدائي خان واستقل بها بضع سنين.
له مصنفات عديدة منها رسالة في الجذر الأبكم وحاشية على شرح المواقف وحاشية على تفسير
البيضاوي.
مات لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وثلاثين ومائة وألف بمنير كما في باغ بهار.
مولانا شرف الدين الدهلوي
الشيخ الفاضل الكبير العلامة شرف الدين محمد

نام کتاب : نزهه الخواطر وبهجه المسامع والنواظر الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 6  صفحه : 729
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست