responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 75
قلت: مات سنة ست وثمانين ومائتين.
وقد نيف على المائة.
سئل عنه الدارقطني فقال: يتهم بوضع الحديث وما أحسن فيه القول إلا من لم يخبر حاله.
ثم قال الدارقطني: قال لي أبو بكر أحمد بن المطلب الهاشمي، قال: كنا يوما عند القاسم بن زكريا المطرز، فمر في كتابه حديث عن الكديمى، فامتنع من قراءته، فقام إليه محمد بن عبد الجبار، وكان أكثر عن الكديمى، فقال: أيها الشيخ أحب أن تقرأه، فأبى.
وقال: أجاثيه [1] بين يدى الله غدا، وأقول: إن هذا كان يكذب على رسولك وعلى العلماء.
ومن مناكيره: حدثنا أبو نعيم، حدثنا قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبي موسى - مرفوعاً: وإنه [2] كان قول سفيهنا على الله شططا - قال: إبليس.
ابن عدي، حدثنا سهل بن يحيى الصيرفي، وقال ابن حبان: حدثنا أحمد بن محمد ابن إبراهيم، قالا: حدثنا الكديمى، حدثنا أبو نعيم، حدثنا الأعمش، عن أبي
صالح، عن أبي هريرة - مرفوعاً: أكذب الناس الصواغون والصباغون.
قلت: ومن افترى هذا على أبي نعيم.
قال ابن عدي: وحدثناه على بن أحمد بن مروان، حدثنا أبو يوسف القلوسى، حدثنا بكر بن يحيى بن زبان، حدثنا الأحول - كوفي جاء إلى حبان ومندل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يصلح الكذب في جد ولا هزل، وأكذب الناس الصناع.
قيل: وما الصناع؟ قال: العامل بيديه.
أبو نعيم كان أحول، فلعله هو.
قال ابن حبان عقيب حديث " الصواغون ": وهذا ليس يعرف إلا من حديث همام، عن فرقد السبخى.
وفرقد السبخى ليس بشئ.

[1] هـ: أحاسبه.
والمثبت في التهذيب أيضا.
[2] سورة الجن، آية 4.
(*)
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست