نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 307
قلت: كان مذهبه جواز التدليس بعن، عنده عشرون ألف حديث، قاله الدورقي. وقال وهب بن جرير: قلنا لشعبة تكتب عن هشيم؟ قال: نعم، ولو حدثكم عن ابن عمر فصدقوه. وعن ابن مهدي قال: كان هشيم أحفظ للحديث من الثوري. وقال يزيد بن هارون: ما رأيت أحفظ من هشيم إلا سفيان إن شاء الله. وقال ابن أبي الدنيا: حدثني من سمع عمرو بن عون يقول: مكث هشيم قبل موته عشر سنين يصلى الفجر بوضوء العشاء. وعن حماد بن زيد، قال: ما رأيت محدثا أنبل من هشيم. وقال أبو حاتم: لا يسأل عن هشيم في صلاحه وصدقه وأمانته. وقال ابن المبارك: من غير الدهر حفظه فلم يغير / حفظ هشيم. وعن علي بن [387] ثابت، قال: قال سفيان الثوري: هشيم لا تكتبوا عنه. ابن الدورقي، عن ابن معين، قال: سماع هشيم وسليمان بن كثير من الزهري، وهما صغيران. وقال الجوزجاني: هشيم ما شئت من رجل، غير أنه كان يروي عن قوم لم يلقهم. عبد الرزاق، عن ابن المبارك. قال: قلت لهشيم: لم تدلس وأنت كثير الحديث؟ فقال: إن كبيريك قد دلسا: الأعمش، وسفيان. يعقوب بن شيبة، حدثنا الحارث بن سريج، سمعت يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن يقولان: هشيم في حصين أثبت من سفيان وشعبة. وقال إسحاق الأزرق: ما رأيت مع هشيم ألواحا، إنما كان يجئ إلى المجلس فيسمع ويقوم - يعنى يكتفى بحفظه. قلت: قد قال أحمد بن حنبل: إنه ما سمع من سيار. وقد قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا هشيم، حدثنا سيار وحصين وجماعة ... فذكر حديث فاطمة بنت قيس في طلاقها وعدتها. قال أبو الحسن بن القطان: ولهشيم صنعة محذورة في التدليس، فإن الحاكم
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 307