نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 235
عن إبراهيم، عن علقمة، قال: لقى ابن مسعود أعرابيا ونحن معه، فقال: السلام عليك يا أبا عبد الرحمن. فضحك، فقال: صدق الله ورسوله، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تقوم الساعة حتى يكون السلام على المعرفة، وإن هذا عرفني من بينكم فسلم على، وحتى تتخذ المساجد طرقا لا يسجد لله فيها [حين يجوز] [1] ، وحتى ينطلق التاجر إلى أرض [2] فلا يجد ربحا. روى نحوه حماد بن سلمة، عن أبي حمزة، ولم يذكر التاجر. 8970 - ميمون، أبو خلف. زعم أنه خدم أنسا. هو ابن جابر الذي مر [3] . ضعيف. 8971 - ميمون [ت، س، ق] ، مولى عبد الرحمن بن سمرة. غندر، حدثنا شعبة، عن ميمون أبى عبد الله، عن زيد بن أرقم - مرفوعاً: من كنت مولاه فعلى مولاه. غندر، حدثنا عوف، عن ميمون أبى عبد الله، عن زيد بن أرقم، والبراء - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلى: أنت منى كهارون من موسى، غير أنك لست بنبي [4] . قال علي: كان يحيى القطان لا يحدث عن ميمون أبي عبد الله، وقال [أحمد] [1] : أحاديثه مناكير. وقال ابن معين: لا شئ. وزعم شعبة فيما نقل عنه أنه كان فسلا [5] . معتمر، عن عوف: سمعت ميمون أبا عبد الله يقول: حدثنا زيد بن أرقم أنه كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب شارعة في المسجد، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوما: سدوا هذه الابواب غير باب على، فتكلم في ذلك أناس، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه، [1] ساقط في س. [2] س: الارض. [3] صفحة 232 من هذا الجزء[4] س: نبيا. [5] الفسل: الرذل (هامش س) . (*)
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 4 صفحه : 235