نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 94
عفان، حدثنا وهيب، قال: شهدت يحيى بن سعيد الأنصاري، وأيوب، فذكرا عكرمة، فقال يحيى: كذاب. وقال أيوب: لم يكن بكذاب. جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، قال: دخلت على على ابن عبد الله فإذا عكرمة في وثاق عند باب الحش، فقلت له: ألا تتقى الله! فقال: إن هذا الخبيث يكذب على أبي. ويروي عن ابن المسيب أنه كذب عكرمة [و] [1] الخصيب بن ناصح، حدثنا خالد بن خداش، شهدت حماد بن زيد في آخر يوم مات فيه، فقال: أحدثكم بحديث لم أحدث به قط، لانى أكره أن ألقى الله، ولم أحدث به. سمعت أيوب يحدث عن عكرمة، قال: إنما أنزل الله متشابه القرآن ليضل به. قلت: ما أسوأها عبارة، بل أخبثها [2] ، بل أنزله ليهدى به وليضل به الفاسقين. فطر بن خليفة، قلت لعطاء: إن عكرمة يقول: قال ابن عباس: سبق الكتاب الخفين، فقال: كذب عكرمة، سمعت ابن عباس يقول: لا بأس بمسح الخفين، وإن دخلت الغائط. قال عطاء: والله إن كان بعضهم ليرى أن المسح على القدمين يجزى. إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس، قال: لو أن عبد ابن عباس اتقى الله وكف من حديثه لشدت إليه المطايا. مسلم بن إبراهيم، حدثنا الصلت أبو شعيب، قال: سألت محمد بن سيرين عن عكرمة، فقال: ما يسوءني أن يكون من أهل الجنة، ولكنه كذاب. ابن عيينة، عن أيوب، أتينا عكرمة فحدث فقال الحسن: حسبكم مثل هذا. إبراهيم بن المنذر، حدثنا هشام بن عبد الله المخزومي، سمعت ابن أبي ذئب يقول: رأيت عكرمة، وكان غير ثقة. قال محمد بن سعد: كان عكرمة كثير العلم والحديث بحرا من البحور، وليس يحتج بحديثه، ويتكلم الناس فيه. [1] ليس في س. [2] س: وأخبثها. (*)
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 94