نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 562
وقال البخاري: المصلوب يقال له ابن الطبري. وزعم العقيلي أنه عبد الرحمن بن أبي شميلة، فوهم. وقال أبو أحمد الحاكم: كان يضع الحديث. وقال أبو زرعة الدمشقي: [حدثنا] [1] محمد بن خالد، عن أبيه، سمعت محمد بن سعيد يقول: لا بأس إذا كان كلاما حسنا أن تضع له إسنادا. وروى عيسى بن يونس، عن الثوري، قال: كذاب. وروى أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد بن حنبل: كان كذابا. وروى عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قال: صلبه أبو جعفر على الزندقة. وروى الحسن بن رشيق، عن النسائي، قال: والكذابون المعروفون بوضع الحديث: ابن أبي يحيى بالمدينة، والواقدى ببغداد، ومقاتل بن سليمان بخراسان، ومحمد بن سعيد بالشام. وقال الدارقطني وغيره: متروك. وروى عباس، عن يحيى، قال: محمد بن سعيد الشامي منكر الحديث. قال: وليس كما قالوا صلب في الزندقة، لكنه منكر الحديث. وروى أبو داود، عن أحمد بن حنبل، قال: عمدا كان يضع الحديث. مروان بن معاوية، حدثنا محمد بن أبي قيس، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررنا بغلام يسلخ شاة، فقال: تنح حتى أريك، فأدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يده بين الجلد واللحم قد حسر بها حتى توارت إلى الابط، ثم قال: هكذا فاسلخ، وأصاب ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم [نفح] [1] من دم ومن فرث، فانطلق فصلى بالناس لم يغسل يده ولا ما أصاب ثوبه. [1] ساقط في س. (*)
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 562