نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 346
قال أبو حاتم: ليس بقوى. وقال ابن معين: ثقة. وقال البخاري: في حديثه مناكير. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال أيضا: هو والدارقطني ضعيف. وروى محمد بن حميد: حدثنا جرير، عن مغيرة، قال: أول من دلنا على إبراهيم فرقد السبخى، وكان حائكا، وكان من نصارى أرمينية. وقال حماد بن يزيد: ذكر فرقد عند أيوب [1] ، فقال: لم يكن بصاحب حديث. وقال يحيى القطان: ما يعجبنى الرواية عن فرقد. روى جرير، عن يعلى بن حكيم، قال: دخل فرقد على الحسن، فقال: السلام عليك يا أبا سعيد. فقال الحسن: من هذا؟ قالوا: فرقد. قال: ومن فرقد؟ قالوا: إنسان يكون بالسبخة. قال: يا فرقد، ما تقول فيمن يأكل الخبيص؟ قال: لا أحبه، ولا أحب من يحبه، ولا أتولاه. فقال الحسن: أترونه مجنونا! هدبة بن خالد، حدثنا همام بن يحيى، حدثنا فرقد في بيت قتادة، عن يزيد بن الشخير، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أكذب الناس الصواغون والصباغون. رواه أحمد عن عبد الصمد عن همام. حماد [2] بن سلمة، عن فرقد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدهن بالزيت غير المفتت عند الاحرام. عنبسة بن سعيد - واه، حدثنا فرقد السبخى، عن مرة الطيب، عن أبي بكر الصديق - مرفوعاً: ملعون من ضر أخاه المسلم أو [3] ما كره. صدقة بن موسى - ضعيف، عن فرقد، عن مرة، عن أبي بكر - مرفوعاً: لا يدخل الجنة خب ولا بخيل ولا سيئ الملكة. مات فرقد سنة إحدى وثلاثين ومائة. [1] قوله أيوب هو في مقدمة صحيح مسلم من طريق حماد (هامش س) . [2] هـ: عن حماد. [3] س: وما كره. (*)
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 346