responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 268
ومنها: لا تمشوا في المساجد، وعليكم بالقميص وتحته الازار.
ومنها: العرافة أولها ملامة، وأوسطها ندامة، وآخرها عذاب يوم القيامة.
ثم قال أبو حاتم بن حبان: والصواب في عمرو بن شعيب أن يحول إلى تاريخ الثقات، لان عدالته قد تقدمت.
فأما المناكير في حديثه - إذا كانت في روايته عن أبيه عن جده - فحكمه حكم الثقات إذا رووا [1] المقاطيع والمراسيل بأن يترك من حديثهم المرسل [2] والمقطوع، ويحتج بالخبر الصحيح.
قلت: قد أجبنا عن روايته عن أبيه عن جده بأنها ليست بمرسلة ولا منقطعة.
أما كونها وجادة، أو بعضها سماع وبعضها وجادة، فهذا محل نظر.
ولسنا نقول: إن حديثه من أعلى أقسام الصحيح، بل هو من قبيل الحسن.
وقد توفى بالطائف سنة ثمان عشرة ومائة.
6384 - عمرو بن شمر الجعفي الكوفي الشيعي، أبو عبد الله.
عن جعفر بن محمد، وجابر الجعفي، والأعمش.
روى عباس عن يحيى: ليس بشئ.
وقال الجوزجاني: زائغ كذاب.
وقال ابن حبان: رافضي يشتم الصحابة، ويروي الموضوعات عن الثقات.
وقال البخاري: منكر الحديث.
قال يحيى: لا يكتب حديثه، ثم قال البخاري: حدثنا حامد بن داود، حدثنا أسيد بن زيد، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي الطفيل، عن علي وعمار، قالا: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر ويكبر يوم عرفة من صلاة الغداة، ويقطع صلاة العصر آخر أيام التشريق.
وبه: عن عمرو، عن عمران بن مسلم، عن سويد بن غفلة، عن بلال، عن أبي بكر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا يتوضأ من طعام أحل الله أكله.
وبه: عن سويد، عن علي: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر منادبه أن يجعل أطراف أنامله عند مسامعه، وأن يثوب في صلاة الفجر وصلاة العشاء إلا في سفر.

[1] س: رأوا.
[2] المراسيل.
(*)
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست