نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 78
الوقار، حدثني العباس، عن حيان بن عبيد الله [1] العدوي، عن أبي مجلز، عن ابن عمر: كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداء، ولواءه أبيض، مكتوب فيه: لا إله إلا الله محمد رسول الله. قال ابن عدي: رأيت مشايخ مصر يثنون على أبي يحيى في العبادة والاجتهاد [121] والفضل، وله حديث كثير بعضها مستقيمة /. قلت: مات سنة أربع وخمسين ومائتين. 2893 - زكريا بن يحيى [ق] بن منظور بن ثعلبة بن أبي مالك القرظي المدني. هكذا سماه ابن عدي. قال عباس، عن ابن معين: ليس بشئ: وقال - مرات: ليس به بأس. وقال: زعموا أنه طفيلى، وروى معاوية بن صالح، عن ابن معين: ليس بثقة. وروى أحمد بن محمد بن محرز وأبو داود، عن ابن معين: ضعيف. وقال أبو زرعة: واهى الحديث. وقال الدارقطني: متروك. وقال الخطيب [2] : زكريا بن منظور بن عقبة بن ثعلبة بن أبي مالك القرظى أبويحيى، إلى أن قال: روى عنه محمد الحسن بن زبالة، وعتيق الزبيري، وإبراهيم ابن المنذر، والحميدي، وإسحاق بن أبي إسرائيل [3] . سكن بغداد. قال أبو إبراهيم الترجماني: حدثنا زكريا بن منظور، عن عطاف بن خالد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يغنى حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل، ومما لم ينزل. وقال عباس: سمعت يحيى بن معين يقول: زكريا بن منظور قد ولى القضاء فقضى على حماد البربري [4] ، فلذلك حمله هارون إلى الرقة، وليس بثقة. وسئل مرة فقال: ليس به بأس. فقلت ليحيى: قد سألتك مرة عنه فلم أرك تحبذ [5] أمره! فقال: ليس به بأس، وإنما زعموا أنه كان طفيليا. وقال البخاري: زكريا بن منظور منكر الحديث. وقال النسائي وغيره: ضعيف. وروى جماعة عن [1] خ: عبد الله. [2] جزء 8 صفحة 452[3] خ: وإسحاق بن إسرائيل. [4] س: الزبيري. [5] خ، الخطيب: تجيد. (*)
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 78