نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 59
روى الكديمى، عن ابن المديني، قال: نظرت لروح في أكثر من مائة ألف حديث، كتبت منها عشرة آلاف. وقال ابن معين وغيره: صدوق، وتكلم فيه القواريرى بلا حجة. وقال ابن المدينى: ذكر عبد الرحمن روح بن عبادة فقلت: لا تفعل، فإن هنا قوما يحملون كلامك. فقال: أستغفر الله. ثم دخل فتوضأ [1] - يذهب إلى أن الغيبة تنقض الوضوء. وقيل: إن عبد الرحمن تكلم فيه لكونه وهم في إسناد فلا ضير. وقال يعقوب بن شيبة: قال محمد بن عمر: قال يحيى بن معين: هذا القواريرى يحدث عن عشرين شيخا من الكذابين، ثم يقول: لا أحدث عن روح. ثم قال يعقوب: وسمعت عفان لا يرضى أمر روح بن عبادة، ثم بلغني عنه أنه قواه. وقال أحمد بن الفرات: طعن علي روح اثنا عشر رجلا فلم ينفذ قولهم فيه. وروى الكتاني، عن أبي حاتم، قال: لا يحتج به. وقال النسائي في العتق وفي الكنى: روح ليس بالقوى. قلت: نعم، عبد الرحمن بن مهدي أقوى منه، وأما هو فصدوق صاحب حديث. وقال يعقوب بن شيبة: كان روح أحد من يتحمل الحمالات، وكان سريا مريا صدوقا كثير الحديث جدا. وقال ابن المديني: لم يزل روح في الحديث منذ نشأ. قال على [قال] [2] وكان ابن مهدي يطعن علي روح وينكر عليه أحاديث ابن أبي ذئب عن الزهري مسائل [3] ، فلما قدمت على معن أخرجها لى، وقال: هي عند بصري لكم سمعها معنا [4] ، فأتيت عبد الرحمن فأخبرته فأحسبه قال: استحله لى. يعقوب [5] بن شيبة: سمعت عفان لا يرضى أمر روح بن عبادة. [1] خ: يتوضأ. [2] ليس في خ[3] العبارة في التهذيب: ولقد كان عبد الرحمن يطعن عليه في أحاديث ابن أبي ذئب عن الزهري مسائل كانت عنده. [4] س: منا. [5] خ: قال يعقوب. (*)
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 59