نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 326
وقال الطيالسي: حدثنا شعبة، سمعت عبد الملك بن ميسرة يقول: الضحاك لم يلق ابن عباس، إنما لقى سعيد بن جبير بالرى، فأخذ عنه التفسير. سلم بن قتيبة، حدثنا شعبة، قال: قلت لمشاش: سمع الضحاك من ابن عباس؟ قال: ما رآه قط. وقال يحيى بن سعيد: الضحاك ضعيف عندنا. ووثقه أحمد، وابن معين، وأبو زرعة. وكان ابن معين يقول: الضحاك المشرقي هو ابن مزاحم، وتبعه على هذا يعقوب الفسوي، وإنما الضحاك المشرقي ابن شراحيل، حدث عن أبي سعيد الخدري. ومشرق: فخذ من همدان. قال ابن عدي: الضحاك بن مزاحم إنما عرف بالتفسير، فأما رواياته عن ابن عباس وأبي هريرة، وجميع من روى عنه ففى ذلك كله نظر. وأما عبد الله بن أحمد فقال: سمعت أبي يقول: الضحاك بن مزاحم ثقة مأمون. قيل: مات سنة خمس ومائة. وقيل سنة ست. 3943 - الضحاك بن مسافر، شيخ يحدث عنه الوليد الموقرى. لا يعرف مع ضعف الوليد. 3944 - الضحاك بن ميمون الثقفي. قال الأزدي: يعرف وينكر. 3945 - الضحاك بن نبراس، بصري، عن ثابت، وغيره. قال ابن معين: ليس بشئ. وقال النسائي: متروك. وقال الدارقطني وغيره: ضعيف. وخرج له البخاري في كتاب الادب. عبيد الله بن موسى، حدثنا الضحاك بن نبراس، عن ثابت، عن أنس، عن زيد بن ثابت، قال: أقيمت الصلاة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه، [16 / 3] فقارب في الخطا / وقال: إنما فعلت ذلك ليكثر عدد خطاى في طلب الصلاة. أسد بن موسى، حدثنا الضحاك بن نبراس، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - مرفوعاً: اقرءوا القرآن ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به، ولا تغلوا؟ فيه، ولا تجفوا عنه.
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 326