نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 268
[شرقي] 3686 - شرقي بن قطامي. له نحو عشرة أحاديث فيها مناكير. ضعفه زكريا الساجي، وذكره ابن عدي في كامله. محمد بن زياد [بن زبار] [1] الكلبي، حدثنا شرقي، عن أبي طلق العابد، عن شراحيل بن القعقاع، سمعت عمرو بن معدي كرب، قال: لقد رأيتنا منذ قريب ونحن في الجاهلية إذا حججنا قلنا: لبيك تعظيما إليك عذرا * هذي زبيد قد أتتك قسرا يقطعن خبتا وجبالا وعرا * قد تركوا الانداد خلوا صفرا فنحن اليوم نقول كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: لبيك اللهم لبيك. قال: وإن كنا عشية عرفة ببطن عرنة نتخوف أن تخطفنا الجن. فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجيزوا إليهم فإنهم [2] أسلموا فهم إخوانكم. ولشرقى، عن أبي الزبير، عن جابر: من استنجى من الريح فليس منا. الابار، حدثنا محمد بن إسماعيل الواسطي، سمعت يزيد بن هارون يقول: حدثنا شعبة، عن شرقي بن قطامي بحديث [3] عن عمر بن الخطاب أنه كان ببيت من وراء العقبة، فقال شعبة: حماري وردائي للمساكين [4] إن لم يكن شرقي كذب على عمر. قال: قلت: فلم تروى عنه [5] ؟ قال إبراهيم الحربى: شرقي كوفي تكلم فيه، وكان صاحب سمر. وقال الساجي: ضعيف له حديث واحد ليس بالقائم. [167 / 2] وقال الخطيب: كان عالما بالنسب وافر [6] الادب، ضم المنصور إليه المهدي ليأخذ من أدبه. والشرقى لقب، واسمه الوليد بن حصين كذلك [7] ذكره البخاري. [1] من خ مضبوطة. وفي ل: زياد. والمثبت في تاريخ بغداد أيضا (9 - 278) وفيه: اسمه الوليد بن حصين، والشرقي لقب غلب عليه. [2] ل: أجيزوا إليهم فإن هم أسلموا[3] ل: يحدث. [4] س، خ: في المساكين. والمثبت في هـ، ل. [5] ل: قلت: فلم يرو عنه. [6] س: عالما بالنسب والادب. [7] س، خ: قاله البخاري. (*)
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 268