نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 270
قال القاضي عياض في المدارك: فوقع في خطأ عظيم بين، منها أن سلمة بن وردان لم يرو عن الزهري، ومنها أن الزهري لم يرو عن الربيع بن خثيم ولا رآه. ومنها قوله - عن ابن مسعود: صليت خلف على بالكوفة خمس سنين، وقد مات ابن مسعود في خلافة عثمان بالإجماع. [قلت: ومنها أنه ما صلى خلف عمر وعثمان إلا قليلا، لأنه كان في غالب دولتهما بالكوفة، فهذا من وضع أصبغ] [1] . 1009 - أصبغ بن دحية، عن رشدين بن سعد بخبر منكر، لكن رشدين رواه، وأصبغ أقوى منه. 1010 - أصبغ بن زيد [ت، س، ق] الجهني، مولاهم الواسطي، الناسخ كاتب المصاحف. له عن القاسم بن أبي أيوب، وثور بن يزيد، وهو من أقران هشيم، فحدث عنه هشيم، ويزيد بن هارون، وطائفة. وثقه ابن معين. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال الدارقطني: ثقة. وذكره ابن عدي وساق له ثلاثة أحاديث. وقال: هذه غير محفوظة، ولا أعلم روى عنه غير يزيد بن هارون، وهو راوي حديث القنوت بطوله. قلت: روى عنه عشرة أنفس. وقال ابن سعد: ضعيف. وقال أحمد في مسنده: حدثنا يزيد، حدثنا أصبغ بن زيد، حدثنا أبو بشر، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن ابن عمر - مرفوعاً: من احتكر طعاما أربعين ليلة فقد برئ من الله. 1011 - أصبغ بن سفيان الكلبي. قال ابن معين: لا أعرفه. وقال الأزدي: مجهول. له عن عبد العزيز بن مروان شئ. 1012 - أصبغ بن عبد العزيز الليثي. عن أبيه. مجهول. [1] ليس في خ. (*)
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 270