نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 15
أن تكثر للناس من أبواب الرجاء؟ فقال: يا رب، أردت أن أحببك إلى خلقك. فقال: قد غفرت لك. 16 - أبان بن فيروز، أبو إسماعيل البصري. قال النسائي / في الكنى: ليس بثقة. قلت: هو أبان بن أبي عياش، ذكر ذلك ابن أبي حاتم وغيره. 17 - أبان بن محبر [1] . شيخ متروك. يروى عن نافع عن ابن عمر - مرفوعاً: كم من حوراء عيناء، ما كان مهرها إلا قبضة من حنطة أو مثلها من تمر. رواه عمروان بن معاوية. وهو الذي روى عن أبى إسماعيل العبدي، عن أنس، عن عمر - مرفوعاً: الأسير ما كان في إساره فصلاته ركعتان حتى يموت أو يفك الله إساره. وهما جميعا باطلان، قاله ابن حبان. وقال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث. عثمان بن عبد الرحمن الحراني، ثنا أبان بن المحبر، عن سعيد بن معروف بن رافع ابن خديج، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التمسوا الجار قبل الدار، والرفيق قبل الطريق. قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: ضعيف. 18 - أبان بن نهشل. عن إسماعيل بن أبي خالد. وعنه نصر بن الحسين البخاري. قال ابن حبان: لا تجوز الرواية عنه بحال إلا على سبيل الاعتبار. روى عن ابن أبي خالد عن الأعمش [2] ، عن شقيق، عن حذيفة - مرفوعاً: إياكم والزنا، فإن فيه ست خصال: ثلاث في الدنيا: يذهب البهاء، ويقطع الرزق، ويورث الفقر. وثلاث في الآخرة: سخط الرب، وسوء الحساب، والخلود في النار. [1] هـ، ل: المحبر. وهو بضم الميم وتشديد الباء المفتوحة (المشتبه) . [2] فوق هذه الكلمة في الاصل المخطوط: كذا. (*)
نام کتاب : ميزان الاعتدال نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 15