responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشيوخ الكبير للذهبي نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 372
حَيْدَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنِيِّ، وَكَانَ مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ تَسْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ، كَتَبَ إِلَيَّ بِمَرْوِيَّاتِهِ.

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَرَادَةَ الصَّاحِبُ الْمُعَظَّمُ مَجْدُ الدِّينِ قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو الْمَجْدِ ابْنُ الصَّاحِبِ الْعَلامَةِ كَمَالِ الدِّينِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْعَدِيمِ الْعُقَيْلِيِّ الْحَلَبِيِّ الْحَنَفِيِّ
وُلِدَ سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَقِيلَ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ ثَابِتِ بْنِ مُشْرَفٍ، حُضُورًا، سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ، كَتَبَ إِلَيَّ بِمَرْوِيَّاتِهِ، وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الأُسْتَاذِ، وَطَائِفَةٍ بِحَلَبَ، وَمِنِ ابْنِ الْبُنِّ، وَزَيْنِ الأُمَنَاءِ بِدِمَشْقَ، وَمِنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ سُكَيْنَةَ، بِمَكَّةَ، وَمِنِ ابْنِ الْخَازِنِ، وَغَيْرِهِ، بِبَغْدَادَ، وَمِنَ الأَوْقِيِّ بِالْقُدُسِ، وَخَرَّجَ لَهُ شَيْخُنَا ابْنُ الظَّاهِرِيِّ مُعْجَمًا فِي مُجَلَّدٍ، وَكَانَ مَحْمُودَ السِّيرَةِ، وَافِرَ الْجَلالَةِ، ذَا تَعَبُّدٍ وَتَهَجُّدٍ، وَلَمَّا وَلِيَ الْقَضَاءَ لَمْ يُغَيِّرْ زِيَّ الْوُزَرَاءِ، أَجَازَ لِي جَمِيعَ مَرْوِيَّاتِهِ.
وَمَاتَ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَحَجَّ وَنَهَبَتْهُ الْعَرَبُ، وَأُخِذَ فَبَقِيَ عِنْدَهُمْ خَمْسَةَ أَشْهُرٍ يُعَلِّمُ أَوْلادَهُمْ ثُمَّ تَوَصَّلَ، وَنَقَلَ ذَلِكَ الشَّيْخُ تَاجُ الدِّينِ عَنْ مُحْيِ الدِّينِ بْنِ النَّحَّاسِ، قَالَ ابْنُ النَّحَّاسِ: وَصَحَّتْ كِيمِيَاءُ الْفِضَّةِ مَعَ مَجْدِ الدِّينِ، وَعَمِلَ مِنْهَا أَوَانِي وَخَوَائِصَ لِغِلْمَانِهِ، وَبَاعَ الْمِائِةَ بِمِائَةٍ وَسَبْعٍ وَعِشْرِينَ، ثُمَّ رَجَعَ عَنْ ذَلِكَ، وَحَرَّقَ مَا كَانَ عِنْدَهُ.

نام کتاب : معجم الشيوخ الكبير للذهبي نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست