responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 451
مسعر اسم كان أبو شارعة يسمى به.
فلا تطمعن في الكأس نفسك إنما ... نصيبك منها النصب لو كنت تعلم
وعول على الاخوان وابتغ عفرهم ... بما كان واسترحم لعلك ترحم
لأبي شراعة جواب عنها. ولأبي أمامة:
وقالت وحق الله لو أن نفسه ... على الكف من وجد علي تسيل
لأرفده شلت يدي إن رفدته ... بشيء وقد خيرت حيث يميل
محمد بن دكين المتكلم. له مع أبي هفان أخبار ورثى المعتز لما قتل وله أشعار يحض فيها على القول بالكعدل والتوحيد. وهو القائل:
أيها القادم ما أعددت من ... حجة عند الذي يسألكا
لك ما قدمته من صالح ... والذي خلفته ليس لكا
وله من قصيدة:
من يغن بالله يجد روح الغنى ... والله يوقي من ما يشاء ما يشا
وخير ما يدخر المرء التقى ... وخير أثواب الفتى ثوب الحجا
ما أقبح الصبوة من بعد النهى ... إن المشيب قد طوى ثوب الفتا
فبادر الموت ودع عنك الهوى ... فإنه عما قليل قد أتى
قد قيل فيما قد مضى قول جرى ... عند الصباح يحمد القوم السرى
وتلفظ العين علالات الكرى ... أين ذوو المال وأرباب القرى
من عمر الدنيا ومن شاد البنا ... أضحوا جميعاً تحت أطباق الثرى
لا أثر منهم ولا عين ترى ... إن أخا اللب تناهى وانتهى
ليسا سواء من أطاع واتقى ... ومن على الله بجهل افترى
سبحان من لا يترك الخلق سدى
محمد بن أبي عون البلخي. مات سنة ثمان وسبعين ومائتين. يقول لما انهزم الصفار عند قصده العراق من قصيدة ذكر فيها أمر هذه الوقعة:
لله ما يومنا يوم الشعانين ... فض الإله به جيش الملاعين
وطار بالناكث الصفار منشمر ... طاوي الضمير خفيف كالسراحين
لولا الفرا للاقته منيته ... بكف أروع ميمون لميمون
ذاك الموفق سقاهم منيتهم ... وألصق الجدع منهم بالعرانين
فالحمد لله شكراً لا كفاء له ... لقد حباه بإعزاز وتمكين

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست