responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 445
خالف الفعل ما تسمى به الجب ... ث فمال الإسلام كل مميل
محمد بن إبراهيم الجرجاني. يقول لما افتصد الحسن بن زيد العلوي صاحب طبرستان فوجه إليه بهدايا وكتب إليه:
قد رأينا البهار يضحك للور ... د فعفنا سوانح الأيام
ورأينا مجالساً عطرات ... هيئت عندنا لفصد الإمام
إنما غيب الطبيب شبا المب؟ ... ضع عندي في مهجة الإسلام
سرت الأرض حين صب عليها ... دم خير الورى وأعلى الأنام
محمد بن الفضل الكاتب المعروف بالبعوة. كان يعاشر أبا هفان ومحمد بن مكرم واليعقوبي وأبا علي البصير وأبا العيناء وهؤلاء شياطين العسكر في الظرف والمجون وكان البعوة من أمجنهم وأخبثهم. فأقام عنده البصير وأبو العيناء أياماً فلما انصرفا قال:
أنا في أطيب عيش ... مذ فقدت الأعميين
كنت لا آكل حتى ... خرجا إلا بدين
فأنا اليوم كأني عالم الفلوجبين
وله في سديف غلام ابن مكرم:
أحبك ما حييت وما حييتا ... برغمك إن كرهت وإن هويتا
وأصبر إن جفوت ولا أبالي ... غضبت من المحبة أو رضيتا
وأسعى في الذي تهواه جهدي ... فلن لي مت قبلك كيف شيتا
محمد بن يزيد الخزرجي الشاعر الأعور. لقيه علي بن مهدي الكسروي وأخذ عنه. وهو القائل يذكر حجاماً:
يا ابن من يكتب في الأع؟ ... ناق من غير دواة
لم يكن فيها كلام ... غير خط الألفات
محمد بن يزيد البشري الأموي أبو جعفر من ولد بشر بن مروان بن الحكم جزري من أهل ميافارقين. قدم سر من رأى فأقام بها دهراً واتصل بعيسى بن فرخانشاه وله في المتوكل مراث. وهو القائل لعيسى:
أترضى لي أن أرضى ... بتقصيرك في بري
وقد أخلقت من ود ... ك ما أخلقت من عمري
لعل الله أن يصن ... ع لي من يحث لا تدري
فألقاك بلا شكر ... وتلقاني بلا عذر
وله يعاتبه في حاجبه:
يا أبا موسى وأنت فتى ... ماجد محض صرائبه
كن على منهاج معرفته ... إن وجه المرء حاجبه
فبه تبدو محاسنه وبه ... تبدو معائبه
وأرى بالباب معترضاً ... سفلة يزور جانبه
ليس كشحاناً فأشتهر ... إنما الكشحان صاحبه

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست