responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 381
وقال أيضاً:
أبا جعفر أسلمت للقوم جعفرا ... وخلي في بهو من الأرض واسع
معاذ بن كليب العقيلي من بني نمير. يقال إنه مجنون بني عامر وإنه صاحب ليلى، وقد تقدم ذكر الخلاف في ذلك. ويقال معاذ هو الملوح وهو أبو قيس المجنون صاحب ليلى. ومعاذ هو القائل في ليلى التي تزوجت في ثقيف:
وقد أصبحتُ ليلى وكانت حبيبة ... تقطع إلا في ثقيف وصالها
وكان مع الركب الذين غدوا بها ... سحابة صيف زعزعتها شمالها
وله:
شفى الله من ليلى فأصبح حبها ... بلا حمد ليلى زايلتني حبائله
سوى أن روعات يصبنَ فؤاده ... إذا ذكرت ليلى وداء يطاوله
معاذ بن مسلم الهراء الكوفي النحوي. كان يبيع الهروى وكان الكميت بن زيد الأسدي صديقه وكانا يتشيعان فنهى معاذ الكميت أن يأتي خالد بن عبد الله القسري فخالفه وصار إلى خالد فحبسه وعزم على قتله فقال معاذ:
نصحتك والنصيحة إن تعدت ... هوى المنصوح عز لها القبول
فخالفت الذي لك فيه حظ ... فغالت دون ما أملت غول
وعاد خلاف ما تهوى خلاف ... له عرض من البلوى وطول
وله قصيدة يقول فيها:
وما زلتُ في طمع راجياً ... أؤمل كبشهمُ أن يحينا
وأرقب من هاشم قائماً ... تقر به أعين المؤمنينا
أبوها رسول مليك السماء نذير من النذر الأولينا
معاذ الأزرق العبدي العصري محدث. يقول:
كم من عقيلة معشر محجوبة ... من دونها متظاهر الحجاب
قد أنكحتناها الرماح ولم نكن ... إلا بهن لها من الخطاب
معاذ بن عبيد الله التيمي من ... ولد عبيد الله بن معمر القرشي.
يقول:
يا خليلي ألما واسألا ... وابغياني بابن عم بدلا
فلقد أملت فيه أملاً ... ليتَ شعري فيّ ماذا أملا
دائباً يحرضني من نفسه ... قاطعاً رحماً وكرشاً وصلا

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست