responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 6  صفحه : 2836
[1246] يحيى بن يعمر أبو سليمان العدواني،
من عدوان بن قيس بن عيلان، الوشقي البصري: تابعي لقي عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر، روى عنه قتادة السدوسي واسحاق بن سويد وجماعة، ووثقه النسائي وأبو حاتم وغيرهما، ورماه عثمان بن دحية بالقدر، وكان عالما بالقراءة والحديث والفقه والعربية ولغات العرب.
أخذ عنه أبو الأسود الدؤلي، وكان فصيحا بليغا يستعمل الغريب في كلامه.
روي أن يزيد بن المهلب كتب إلى الحجاج: لقينا العدوّ ففعلنا وفعلنا واضطررناه إلى عرعرة الجبل، فقال الحجاج: ما لابن المهلب وهذا الكلام؟ فقيل له: إن يحيى بن يعمر عنده، فقال: ذاك إذن.
وحكي ان الحجاج قال له: أتجدني ألحن؟ فقال: الأمير أفصح من ذلك، فقال: عزمت عليك أتجدني ألحن؟ فقال يحيى: نعم، فقال له: في أي شيء؟
فقال: في كتاب الله تعالى، فقال: ذلك أسوأ، ففي أيّ حرف من كتاب الله؟ قال قرأت قُلْ إِنْ كانَ آباؤُكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ وَإِخْوانُكُمْ وَأَزْواجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها وَتِجارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسادَها وَمَساكِنُ تَرْضَوْنَها أَحَبَّ إِلَيْكُمْ
(التوبة: 24) فرفعت أحبّ وهو منصوب، فغضب الحجاج وقال: لا تساكنني ببلد أنا فيه، ونفاه إلى خراسان، فولاه يزيد بن المهلب القضاء بها ثم عزله على شربه النبيذ وإدمانه له [1] .

[1246] ترجمة يحيى بن يعمر في طبقات ابن سعد 7: 368 وطبقات خليفة: 1649 وتاريخ خليفة 1: 306 (بغداد) ومراتب النحويين: 50 ومعجم المرزباني: 485 وطبقات الزبيدي: 27 والوزراء والكتاب: 41 وأخبار النحويين البصريين: 22 وتاريخ أبي المحاسن: 155 والفهرست: 47 ونزهة الألباء: 8 وابن خلكان 6: 173 وانباه الرواة 4: 18 وتذكرة الحفاظ 1: 71 وسير الذهبي 4: 441 وميزان الاعتدال 4: 415 والبداية والنهاية 9: 73 ومرآة الجنان 1: 271 وطبقات ابن الجزري رقم: 3871 وتهذيب التهذيب 11: 305 والنجوم الزاهرة 1: 217 وبغية الوعاة 2: 345 والشذرات 1: 175.
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 6  صفحه : 2836
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست