responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 6  صفحه : 2556
يحنّ إلى أوطانه وفؤاده ... له بين أحناء الضلوع وجيب
سقى الله ربعا بالعراق فإنه ... إليّ وان فارقته لحبيب
أحنّ إليه من خراسان نازعا ... وهيهات لو أنّ المزار قريب
وإن حنينا من خوارزم ينتهي ... إلى منتهى أرض العراق عجيب
[1073] محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم، أبو عمر الزاهد
المطرز الباوردي:
غلام ثعلب اللغوي من أئمة اللغة وأكابر أهلها وأحفظهم لها، قال أبو علي بن أبي علي التنوخي عن أبيه: ومن الرواة الذين لم ير قطّ أحفظ منهم أبو عمر الزاهد محمد بن عبد الواحد المعروف بغلام ثعلب، أملى من حفظه ثلاثين ألف ورقة في اللغة فيما بلغني، وكان لسعة حفظه يطعن عليه بعض أهل الأدب ولا يوثقونه في علم اللغة، حتى قال عبيد الله بن أبي الفتح [1] : لو طائر طار في الجو لقال أبو عمر الزاهد حدثنا ثعلب عن ابن الأعرابي، ويذكر في معنى ذلك شيئا، وكان المحدثون يوثقونه.
قال الخطيب البغدادي «2» : رأيت جميع شيوخنا يوثقونه ويصدقونه، وكان يسأل عن الشيء فيجيب عنه، ثم يسأل عنه بعد سنة فيجيب بذلك الجواب. ويروى أن جماعة من أهل بغداد اجتازوا على قنطرة الصراة وتذاكروا ما يرمى به من الكذب فقال أحدهم: أنا أصحّف له القنطرة وأسأله عن معناها فننظر ما يجيب، فلما دخلوا عليه قال له الرجل: أيها الشيخ ما الهرطنق عند العرب؟ فقال: كذا وكذا، وذكر شيئا،

[1073] ترجمة أبي عمر الزاهد في طبقات الزبيدي: 229 والفهرست: 82 وتاريخ بغداد 2: 356 وطبقات الحنابلة 2: 67 ونزهة الالباء: 190 والمنتظم 6: 380 وانباه الرواة 3: 171 وابن خلكان 4: 329 وتذكرة الحافظ: 873 وعبر الذهبي 2: 268 وسير الذهبي 15: 508 والوافي 4: 72 ومرآة الجنان 2: 337 وطبقات السبكي 3: 189 والبداية والنهاية 11: 230 ولسان الميزان 5: 268 وبغية الوعاة 1: 164 والشذرات 2: 370 وإشارة التعيين: 326.
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 6  صفحه : 2556
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست