responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 3  صفحه : 1280
يدقّ حزونها بالوجه طورا ... وطورا باليدين وبالذراع
فقد أعياك مطلبه وأمسى ... بلا شكّ [1] بحبس أبي شجاع
فجعل ابن يسير يضحك ويقول: أيها القاضي لو غيرك يقول لي هذا لعرف مصيره. ثم لم يبرح حتى أعطاه داود مائتي درهم وخلع عليه.
- 471-
داود بن أحمد بن يحيى بن الخضر،
أبو سليمان الداودي الضرير الملهمي البغدادي المقرىء الأديب: قرأ القرآن بالروايات على أبي الحسن علي بن عساكر البطائحي وأبي الفضل أحمد بن محمد بن شنيف، وبرع في الأدب، وكان مولعا بشعر أبي العلاء المعرّي يحفظ منه جملة صالحة، ولذلك كان الناس يرمونه بسوء العقيدة. توفي أبو سليمان ببغداد سنة خمس عشرة وستمائة ومن شعره:
أعلّل القلب بذكراكم ... والقلب يأبى غير لقياكم
حللتم قلبي وبنتم فما ... أدناكم منّي وأقصاكم
يا حبذا ريح الصّبا إنها ... تروّح القلب برياكم
وقال:
إلى الرحمن أشكو ما ألاقي ... غداة غدوا [2] على هوج النياق
نشدتكم بمن زمّ المطايا ... أمرّ بكم أمرّ من الفراق
وهل داء أمرّ من التنائي ... وهل عيش ألذّ من التلاقي

[471]- ترجمته في ذيل الروضتين: 110 ومرآة الزمان: 593 ومختصر ابن الدبيثي 2: 64 وطبقات ابن الجزري 1: 278 وتكملة المنذري 2: 420 والوافي 13: 458 (وينقل عن ابن النجار) ونكت الهميان: 150 ولسان الميزان 2: 424.
[1] الأغاني: فلا تغلط.
[2] م: غد، والتصويب عن الوافي.
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 3  صفحه : 1280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست