responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 3  صفحه : 1225
وقال لزوجته [1] :
فاقسم لولا أنّ حدبا تتابعت ... عليّ ولم أبرح بدين مطرّدا [2]
لزاحمت مكسالا كأن ثيابها ... تجنّ غزالا بالخميلة أغيدا
إذا أنت باكرت المنيئة باكرت ... مداكا لها من زعفران وإثمدا [3]
- 439-
حميد بن مالك الأرقط،
ولقب بالأرقط لآثار كانت بوجهه: وهو شاعر إسلامي مجيد، وكان بخيلا؛ قال أبو عبيدة [4] : بخلاء العرب أربعة: الحطيئة وحميد الأرقط وأبو الأسود الدؤلي وخالد بن صفوان.
ومن شعر حميد:
قد أغتدي والصبح محمرّ الطّرر ... والليل تحدوه تباشير السمر
وفي تواليه نجوم كالشّرر ... بسحق الميعة ميال العذر
كأنه يوم الرهان المحتضر ... وقد بدا أول شخص ينتظر
دون أثابيّ من الخيل زمر ... ضار غدا ينفض صيبان المطر
عن زفّ ملحاح بعيد المنكدر ... أقنى تظلّ طيره على حذر
يلذن منه تحت أفنان الشّجر ... من صادق الورق طروح بالبصر

[439]- ترجمة حميد الأرقط في الخزانة 2: 454 والسمط: 659 وفرحة الأديب: 42، 44 وبعض خبره في التذكرة الحمدونية 2: 313- 314 (وهو دخيل على معجم الأدباء) وكان معروفا بهجاء الضيفان.
[1] الديوان: 80.
[2] الحدب: السنوات المجدبة.
[3] المنيئة: دباغة الجلود؛ المداك: الحجر يسحق عليه الطيب.
[4] ورد القول في الأغاني 2: 136 ونور القبس: 146 والتذكرة الحمدونية 2: 313 ونهاية الأرب 3: 297 والمستطرف 1: 171.
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 3  صفحه : 1225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست