responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 3  صفحه : 1130
آخذا ذمة من الدهر لا تخ ... فر معقودة بأوفى ضمان
نافذ الأمر عالي القدر محمو ... د المساعي مؤيد السلطان
وقال:
ثمانية قام الوجود بها فهل ... ترى من محيص للورى عن ثمانيه
سرور وحزن واجتماع وفرقة ... وعسر ويسر ثم سقم وعافيه
بهنّ انقضت أعمار أولاد آدم ... فهل من رأى أحوالهم متساويه
- 388-
الحسين بن عبد السلام أبو عبد الله
المصري المعروف بالجمل الشاعر المشهور: كان شاعرا مفلقا مدح الخلفاء والأمراء. توفي في ربيع الآخر سنة ثماني وخمسين ومائتين، قدم دمشق وافدا على أحمد بن المدبر، وكان أحمد يقصده الشعراء، فمن مدحه بشعر جيّد أجزل صلته، ومن مدحه بشعر رديء وجّه به مع خادم له إلى الجامع فلا يفارقه حتى يصلّي مائة ركعة ثم يصرفه، فدخل عليه الجمل وأنشده [1] :
أردنا في أبي حسن مديحا ... كما بالمدح تنتجع الولاة
فقالوا أكرم الثقلين طرّا ... ومن جدواه دجلة والفرات
وقالوا يقبل الشعراء لكن ... أجلّ صلات مادحه الصلاة
فقلت لهم وما يغني عيالي ... صلاتي إنما الشأن الزكاة
فيأمر لي بكسر الصاد منها ... فتصبح لي الصّلاة هي الصلات

[388]- ترجمة الجمل المصري في مصورة ابن عساكر 5: 4 وتهذيب ابن عساكر 4: 309 ويتيمة الدهر 1: 440 والوافي 12: 419 والمغرب (قسم مصر) : 270 والنجوم الزاهرة 3: 30 والمقفى 3: 514 وهذا هو الجمل الأكبر، أما الجمل الأصغر فهو مشبه له في الاسم أيضا (انظر المغرب:
271) .
[1] الأبيات عند ابن عساكر والصفدي.
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 3  صفحه : 1130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست