responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 2  صفحه : 811
سليمان ذي الدمينة إلى الرحبة من نواحي صنعاء، وكان رجلا عرّيضا محسّدا في أهل بلدته، وارتفع له صيت عظيم، وكان قد صحب أعلام أهل زمانه «1» .
[304]
الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن سليمان الفارسي
: أبو علي الفارسي، المشهور في العالم اسمه، المعروف تصنيفه ورسمه، أوحد زمانه في علم العربية، كان كثير من تلامذته يقول: هو فوق المبرد.
قال أبو الحسن علي بن عيسى الربعي: هو أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن محمد بن سليمان بن أبان الفارسي، وأمه سدوسية من سدوس شيبان من ربيعة الفرس، مات ببغداد سنة سبع وسبعين وثلاثمائة في أيام الطائع لله عن نيف وتسعين سنة، أخذ النحو عن جماعة من أعيان أهل هذا الشأن كأبي إسحاق الزجاج وأبي بكر ابن السراج وأبي بكر مبرمان وأبي بكر الخياط، وطوّف كثيرا من بلاد الشأم، ومضى إلى طرابلس فأقام بحلب مدة، وخدم سيف الدولة ابن حمدان، ثم رجع إلى بغداد فأقام بها إلى أن مات.
حدث الخطيب «2» قال، قال التنوخي: ولد أبو علي الفارسي بفسا، وقدم

[304]- ترجمة أبي علي الفارسي في الفهرست: 69 وطبقات الزبيدي: 120 (وهي شديدة الايجاز) ونزهة الألباء: 315 والمنتظم 7: 138 وتاريخ بغداد 7: 275 وإنباه الرواة 1: 273 وبغية الطلب 4:
الورقة 145 وابن خلكان 2: 80 وسير الذهبي 16: 379 وعبر الذهبي 3: 4 والوافي 11: 376 ومرآة الجنان 2: 406 والبداية والنهاية 11: 306 وطبقات ابن الجزري 1: 206 والنجوم الزاهرة 4: 151 ولسان الميزان 2: 195 وبغية الوعاة 1: 496 والشذرات 3: 88 واشارة التعيين: 83 وروضات الجنات 3: 76 وقد أورد أبو حيان في الامتاع 1: 129 بعض المعلومات عنه وتعد مؤلفات ابن جني مصدرا هاما لحياته وآرائه، وكتب دراسة عنه الأستاذ عبد الفتاح شلبي (وياقوت يعتمد تاريخ الخطيب وغيره) وقد نشر من كتبه في الأيام الاخيرة عدد غير قليل، ومما نشر المسائل العضديات، تحقيق شيخ الراشد، دمشق 1986؛ وفي مقدمات كتبه دراسات عنه لمحققي تلك الكتب.
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 2  صفحه : 811
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست