responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 2  صفحه : 728
يقول أمير المؤمنين: رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين
(النمل: 19) فقال:
حسبك، ثم أمرني بالانصراف وأتبعني بخادم فدفع إليّ خريطة فيها أربعمائة دينار وكانت الدنانير خمسمائة فأخذ الخادم منها لنفسه مائة، [أو] كما قال.
[247]
إسماعيل بن علي الحظيري
-[والحظيرة] من أعمال دجيل ثم من ناحية نهر تاب-: كان فاضلا متميزا لسنا ذا بلاغة وبراعة، وله في ذلك تصانيف معروفة متداولة، إلا أنّ الخمول كان عليه غالبا. قدم بغداد، وقرأ الأدب على أبي محمد إسماعيل بن أبي منصور موهوب بن الخضر الجواليقي وعلى أبي البركات عبد الرحمن بن الأنباري وعلى علي بن عبد الرحمن السلمي بن العصار، وأدرك ابن الخشاب أبا محمد وأخذ عنه علما جما، وقرأ على أبي الغنائم ابن حبشي، وكان ورعا زاهدا تقيا، رحل إلى الموصل وأقام بها في دار الحديث عدة سنين، ثم اشتاق إلى وطنه فرجع إلى بغداد فمات بها في صفر سنة ثلاث وستمائة. وله تصانيف ورسائل مدوّنة وخطب وديوان شعر وكتاب جيّد في علم القراءة، رأيته. ومن شعره:
لا عالم يبقى ولا جاهل ... ولا نبيه لا ولا خامل
على سبيل مهيع لاحب ... يودي أخو اليقظة والغافل

[247]- ترجمته في الغصون اليانعة: 76 والوافي 9: 163 وبغية الوعاة 1: 452 وفي الجامع المختصر لابن الساعي: 209 أنه إسماعيل بن علي بن محمد بن مواهب (وسماه في الغصون: إسماعيل بن مواهب) .
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 2  صفحه : 728
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست