responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 2  صفحه : 554
كذا كان في الكتاب، ولا أدري أهذا الشعر لثعلب أم أنشده لغيره، إلا أنه في هذا الكتاب لأحمد بن يحيى كما ترى.
[207]
أحمد بن يحيى بن علي بن يحيى بن أبي منصور
المنجم أبو الحسن: قد ذكرنا آباءه في أبوابهم، وكان أبو الحسن هذا أديبا شاعرا فاضلا عالما، أحد رؤساء زمانه في علم الكلام وعلوم الدين والافتنان في الآداب، مات في سنة سبع وعشرين وثلاثمائة عن نيف وسبعين سنة «1» ، وله أخبار مع الراضي في منادمته إياه، ذكر ذلك كله المرزباني في «المعجم» .
قال ثابت: وفي ذي الحجة كانت وفاته، ومولده في سنة اثنتين وستين ومائتين «2» وكان يحيى بن علي أبوه قد صنف كتابا في «أخبار الشعراء المخضرمين» فأتمّه ابنه هذا.
وله من الكتب: كتاب أخبار أهله ونسبهم. كتاب الإجماع في الفقه على مذهب ابن جرير الطبري، وكان يرى رأيه.. كتاب المدخل إلى مذهب الطبري ونصرة مذهبه. كتاب الأوقات.
وأبو الحسن هذا هو القائل فيما رواه المرزباني:
يا سيّدا قد راح فر ... دا ما له في الفضل توأم
عمّرت أطول مدة ... تزداد تمكينا وتسلم
في صفو عيش لا تزال ... به العدى تقذى وترغم
ما زلت في كلّ الأمور ... موفّقا للخير ملهم
بك إن تذوكرت الأيادي ... يبتدا فيها ويختم

[207]- ترجمة أبي الحسن ابن المنجم في تاريخ بغداد 5: 215 والوافي 8: 246 وانظر الفهرست 160- 161، 292.
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 2  صفحه : 554
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست