responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 1  صفحه : 70
- 15-
إبراهيم بن أبي عباد اليمني
: وهو ابن أخي الحسن بن إسحاق بن أبي عباد النحوي، ذكر في موضعه [1] ، وإبراهيم هذا من أعيان النحويين باليمن وله تصنيفان في النحو مختصران سمّى أحدهما التلقين والآخر يعرف بمختصر إبراهيم، وكان متأخرا بعد الخمسمائة.
- 16-
إبراهيم بن العباس الصولي
أبو إسحاق الكاتب: هو إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول مولى يزيد بن المهلب كنيته أبو إسحاق، مات في شعبان سنة ثلاث وأربعين ومائتين بسامرا وهو يتولى ديوان النفقات والضياع، مولده سنة ست وسبعين ومائة وقيل: سنة سبع وستين. وكان صول رجلا تركيا، وكان هو وأخوه فيروز ملكي جرجان وتمجّسا بعد التركية وتشبّها بالفرس، فلما حضر يزيد بن المهلب بن أبي صفرة جرجان أمنهما، فأسلم صول على يده، ولم يزل معه حتى قتل يزيد يوم العقر [2] .
وكان يزيد بن المهلب لما دعا إلى نفسه لحق به صول وغيره فصادفه قد قتل. وذكر الصولي أن صولا [جدّه] شهد الحرب مع يزيد بن المهلب، وأن يزيد وجد مقتولا بلا طعنة ولا ضربة بل انسدّت أذناه ومنخراه وامتلأ فمه بغبار العسكر فمات، فلا يعرف مثله

[15]- ترجمته في بغية الوعاة 1: 426 وسمّاه إبراهيم بن محمد، وذكر أنه كان موجودا في أول المائة الخامسة؛ ولم ترد هذه الترجمة في المختصر.
[16]- ترجمة إبراهيم الصولي في الفهرست: 136 وتاريخ بغداد 6: 117 والأغاني 10: 43 ومروج الذهب 5: 23- 28 وابن خلكان 1: 44 وإعتاب الكتاب: 146 والوافي 6: 24 والنجوم الزاهرة 2: 315، وله أخبار منثورة في الكتب الأدبية، وديوانه مضمن في الطرائف الأدبية: 126- 194 بعناية العلامة الميمني رحمه الله.
[1] انظر الترجمة رقم: 309.
[2] كان عمر بن عبد العزيز قد حبس يزيد بن المهلب في أموال لبيت المال قبله، فلما توفي عمر، خاف ابن المهلب أن ينكّل به يزيد بن عبد الملك، فهرب من سجنه وأعلن الخروج على الدولة الأموية، فقتل يوم العقر (مكان بين واسط وما أصبح يسمّى بغداد من بعد) سنة 102.
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست