responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 1  صفحه : 163
يحيى على العبث به، فغاظ ذلك إبراهيم، فقال: أمير المؤمنين أعلم خلق الله بهذا، فإن أبي أدبه، فقام المأمون من مجلسه مغضبا، ورفعت الملاهي وكلّ ما كان بحضرته. فأقبل يحيى بن أكثم على إبراهيم فقال له: أتدري ما خرج من رأسك؟
إني لأرى هذه الكلمة سببا في انقراضكم يا آل اليزيدي، قال إبراهيم: فزال عني السكر وسألت من أحضر لي دواة ورقعة فأحضرهما وكتبت إليه معتذرا بقولي:
أنا المذنب الخطّاء والعفو واسع
الأبيات المتقدمة، قال: فرضي وعفا عنه.
قال إبراهيم [1] : وكنت يوما بحضرة المأمون فقالت لي عريب على سبيل الولع: يا سلعوس، قال: وكان من يريد العبث بإبراهيم لقبه سلعوس، قال إبراهيم: فقلت لها:
قل لعريب لا تكوني مسلعسه ... وكوني كتتريف وكوني كمؤنسه
هذه أسماء جواري المأمون، قال: فقال المأمون على الفور:
فإن كثرت منك الأقاويل لم يكن ... هنالك شكّ أنّ ذلك وسوسه
فقال إبراهيم: كذا والله يا أمير المؤمنين قدّرت، وإياه أردت، وعجبت من فطنة المأمون وذهنه.
- 44-
الأثرم الفابجاني الأصبهاني
: ذكره في «كتاب أصبهان» فقال: كان أحد

[44]- ورد في الفهرست: 62 من اسمه علي بن المغيرة الاثرم، وكنيته أبو الحسن، وقال فيه: روى عن جماعة من العلماء وعن فصحاء الأعراب وروى كتب أبي عبيدة والأصمعي؛ وقد وردت ترجمته في مصادر أخرى؛ وهذا الأثرم الاصبهاني- في تقديري- شخص آخر، لأن المؤلف نفسه سيترجم لعلي بن المغيرة في العليين (رقم: 838) ولهذا أرى أن مرغوليوث قد وهم في الاشارة إلى عليّ هذا وبذلك ضلّل ناشري الطبعة المصرية، وفابجان من قرى أصبهان.
[1] الأغاني 22: 225.
نام کتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست