responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 8  صفحه : 42
واقتر آيات من الأنفال ... ووحد الله ولا تبال
قال: فذعرت ذعراً شديداً. فلما رجعت إلى نفسي قلت:
يا أيها الهاتف ما تقول؟ ... أرشد عندك أم تضليل؟
بين لنا هديت ما الحويل؟ قال:
إن رسول الله ذو الخيرات ... بيثرب يدعو إلى النجاة
يأمر بالصوم وبالصلاة ... ويزع الناس عن الهنات
قال: فانبعثت راحلتي فقلت:
أرشدني رشداً هديت ... لا جعت ولا عريت
ولا برحت سيداً مقيت ... ولا تؤثرني على الخير الذي أتيت
قال: فاتبعني، وهو يقول:
صاحبك الله وسلم نفسكا ... وبلغ الأهل وأدى رحلكا
آمن به أفلح ربي حقكا ... وانصر عن ربي فقد أخبرتكا
قال: فدخلت المدينة، ودخلت يوم جمعة، فاطلعت في المسجد، فخرج إلي أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقال: ادخل رحمك الله، فإنه قد بلغنا من إسلامك، قلت: لا أحسن الطهور، فعلمني، فدخلت المسجد، فرأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المنبر يخطب كأنه البدر وهو يقول: ما من مسلم توضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى صلاة يحفظها ويعقلها، إلا دخل

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 8  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست