responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 27  صفحه : 384
وكل خليل راءني فهو قائل ... من أجلك هذا هامة اليوم أو غد
ثم رجع، فما خرج من منزله إلا على نعشه.
توفي يزيد بن عبد الملك سنة خمس ومئة - وكانت ولايته أربع سنين أو حولها - بالسل، وقيل: مات بإربد من أرض البلقاء، وقيل: بناحية الجولان، فحمل على رقاب الرجال حتى دفن بين باب الجابية وباب الصغير، وقيل: دفن في الموضع الذي توفي فيه، ومات وهو ابن أربعين سنة، وقيل: دون ذلك.

يزيد بن عبيدة بن أبي المهاجر السكوني
من دمشق.
حدث عن أبي عبيد الله عن عوف بن مالك عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " الرؤيا ثلاثة: منها من الشيطان ليحزن ابن آدم، ومنها ما يهم به الرجل في يقظته فيراه في منامه، ومنها جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة ".
قال: فقلت له: أسمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: أنا سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
كان يزيد بن عبيدة يدعو: اللهم، أحدث لنا خيراً، وأدمنا عليه، وقدم لنا خيراً، وأوردنا عليه.
وكان يزيد بن عبيدة يقول: من أراد أن يعرف كيف وصف الجبار نفسه فليقرأ ست آيات من أول الحديد. إلى قوله: " والله عليم بذات الصدور ".
وعبيدة: بفتح العين وكسر الباء.

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 27  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست