responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 27  صفحه : 38
سأبكي على الوصل الذي كان بيننا ... وأندب أيام السرور الذواهب
وأعتقل الأيام بالصبر والعزا ... عليك وإن جانبت غير مجانب
قال مسرور الخادم: أمرني هارون أمير المؤمنين لما احتضر أن آتيه بأكفانه، فأتيته بها، ينتقيها على عينه، ثم أمرني، فحفرت قبره، ثم أمر فحمل إليه، فجعل يتأمله ويقول: " ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطانية " ويبكي، ثم تمثل ببيت شعر.
قال أحمد بن محمد الأزدي: جعل هارون أمير المؤمنين يقول وهو يموت: واسوءتاه من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
استخلف الرشيد هارون سنة سبعين ومئة، وتوفي سنة ثلاث وتسعين ومئة بطوس، ودفن بقرية يقال لها سناباذ. وأتت الخلافة ابنه محمد الأمين وهو ببغداد، وتوفي الرشيد وهو ابن ست وأربعين سنة.
قال بعضهم: قرأت على خيام هارون أمير المؤمنين بعد منصرفهم من طوس، وقد مات هارون: السريع
منازل العسكر معموره ... والمزل الأعظم مهجور
خليفة الله بدر البلى ... تسفي على أجداثه المور
أقبلت العير تباهي به ... وانصرف تندبه العير

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 27  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست