responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 27  صفحه : 263
رسول الله، مالك لم تفزع لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان؟ قال: " إن عثمان رجل حيي، وإني خفت أن لو أذنت له وأنا على حالتي تلك لا يبلغ إلي في حاجته ".
قال الزهري: وليس كما يقول الكذابون: ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة.
كان عبد الملك قد قتل عمرو بن سعيد أخا يحيى بن سعيد، فلحق يحيى وعبد الله بن يزيد أبو خالد بن عبد الله القسري، لحقا بعبد الله بن الزبير، فلم يزالا معه حتى قتل عبد الله بن الزبير، فخرجا في الأمان، وكان في وجه يحيى رده فقال له عبد الملك: بم تنظر إلى الله إذا لقيته وقد غدرت بي بعدما عفوت عنك، قال: أنظر إليه بالوجه الذي خلقه، وأنت دفعتني إلى عدوك هدية، أخرجتني وأخفتني.
كان عبد الملك بن مروان يفضل يحيى بن سعيد ويقول: ما رأيت ابن زوملة أفضل من يحيى بن سعيد. وأم يحيى مرادية. والقرشي إذا كانت أمه عربية ولم تكن من قريش قيل: ابن زوملة، وإن كانت أمه أم ولد لم يكن ابن زوملة.
وقيل: إن عبد الملك قال له: إنك أشبه الناس بإبليس، قال: ولم تنكر أن يشبه سيد الإنس سيد الجن؟.

يحيى بن سعيد بن عبد الله
أبو سالم البهراني الحموي شيخ فاضل. ولد سنة سبع وثمانين وأربع مئة.
من شعره:

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 27  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست