responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 27  صفحه : 102
ولكنه سبق، ولقد أجرى في غير ما أمر به، فقال بعضهم والله ما نشتهي أن يروى هذا عنا، قال: أبعدكم الله، والله لوددت أن الناس كلهم مثلي حتى نأتيه فنقول: اعدل في هذه الأمة، وإلا فاعتزل حتى يأتي من هو أولى بهذا المجلس منك.
وكان هشام يفرح إذا سبق بالخيل فرحاً شديداً.
قدم شاعر على هشام فأنشده:
رجاؤك أنساني تذكر إخوتي ... ومالك أنساني بحرسين ماليا
فقال هشام: ذلك أحمق لك.
قال المسور بن مخرمة: قال عمر بن الخطاب لعبد الرحمن بن عوف: ألم يكن فيما تقرأ: قاتلوا في الله في آخر مرة، كما قاتلتم فيه أول مرة؟ قال: متى ذاك؟ قال: إذا كانت بنو أمية الأمراء، وبنو مخزوم الوزراء.
لما بنى هشام بن عبد الملك الرصافة قال: أحب أن أخلو يوماً لا يأتيني فيه خبر غم،

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 27  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست