responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 26  صفحه : 351
إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون " وقال: " إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها "، وهي: لا إله إلا الله محمد رسول الله، استكبر عنها المشركون يوم الحديبية، يوم كاتبهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على قضية المدة.
وحدث عن الزهري عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمر بالغلمان، فيسلم عليهم، ويدعو لهم بالبركة.
توفي الوليد بن محمد سنة اثنتين وثمانين ومئة. وقيل: سنة إحدى وثمانين. وكان ضعيفاً.

الوليد بن محمد بن العباس
ابن الوليد بن محمد بن عمر بن الدرفس أبو العباس الغساني حدث عن أبي أمية محمد بن إبراهيم بسنده إلى عائشة: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة.
وحدث عن قديرة بسنده إلى أبي عمرو بن العلاء، قال: إن لكل شيء ذؤابة، وذؤابة الشرف الأدب، وإن لكل شيء عروة، وعروة العز الأدب.
قال أبو عمرو: وكان يقال: شخص بلا أدب كجسد بلا روح.
توفي الوليد بن محمد سنة ست وعشرين وثلاث مئة.

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 26  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست