responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 26  صفحه : 315
أثر السفر؟ قلت: نعم، قال: وممن أنت؟ قلت: من الكوفة، كتب لي أمير المؤمنين إلى عبد الحميد في مظلمة. قال: فعرفته فقمت إليه، فقال لي: أنى به؟ وقال لي: أقم حتى أراجع أمير المؤمنين، قال: وفعل؟ قلت: نعم.
قال: ادعوا لي كاتباً، فجاء، فقال: اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى عبد الحميد، أما بعد: فإن كنت غررتني بكسائك المرفوع وعمامتك الحرقانية ففعل الله لك وفعل، إني أكتب إليك في الشيء، فتراجعني فيه، حتى لو كتبت إليك في شاة لكتبت إلي: أعفراء هي أو سوداء؟ كأنك قد أمنت المنايا بيني وبينك، فإذا أتاك كتابي هذا فادفع إلى الرجل ماله، فإن بدا لك أن تراجعني فراجعني.
فلولا أني قلت: أستريح، وأريح دابتي لرجعت لحاجتي، ولم أدخل.

الوليد بن العباس
أظنه دمشقياً.
روى عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من بني لله مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنة.

الوليد بن عبد الرحمن بن هانئ وهو أبو مالك
أبو العباس الهمداني أخو يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك قاضي عمر بن عبد العزيز على نواحي دمشق.

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 26  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست