responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 25  صفحه : 225
وفي حديث آخر عنه مرسلاً: وإذا كنت في قوم فكثر فيهم القتل والموت فاثبت.
وكان مكحول يقول بالقدر، وكان ضعيفاً في حديثه وروايته.
وكان مكحول إذا رمى يقول: أنا الغلام الهذلي. كان مولى امرأة من هذيل. وقيل: كان عبداً لسعيد بن العاص، فوهبه لمرأة من هذيل. وقيل: لامرأة من قريش فأعتقته.
واختلف في ولائه، فقيل: هو لامرأة من هذيل فأعتقته بمصر، وكان نوبياً. وقيل: إنه من مصر، ويقال: إنه من الفرس، ومن سبي الفرس.
وقيل: كان اسم أبيه سهراب. وكان مكحول يكني أبا مسلم، وكان فقيهاً عالماً.
وقيل: أصله من هراة، وكان جده شاذل من أهل هراة فتزوج ابنة ملك من ملوك كابل ثم هلك عنها وهي حامل، فانصرفت إلى أهلها فولدت سهراب، فلم يزل في أخواله بكابل حتى ولد له مكحول، فلما ترعرع سبي من صثمة فوقع إلى سعيد بن العاص، فوهبه لامرأة من هذيل فأعتقته.
وشاذل بذاك معجمة.
قال مكحول: كنت لعمرو بن سعيد أو لسعيد بن العاص فوهبني لرجل من هذيل بمصر، فانعم علي بها، فما خرجت من مصر حتى ظننت أنه ليس بها علم إلا وقد سمعته، ثم قدمت المدينة المدشنة، فما خرجت منها حتى ظننت أنه ليس بها علم إلا وقد سمعته، ثم لقيت الشعبي فلم أر مثله.
قال مكحول: عتقت بمصر، فلم أدع بها علماً إلا حويت عليه فيما أرى، ثم أتيت العراق، فلم أدع بها علماً إلا حويت عليه فميا أرى، ثم أتيت المدينة، فلم أدع بها علماً إلا حويت عيه فيما أرى، ثم أتيت الشام فعربلتها، كل ذلك أسأل عن النفل، فلم أجد أحداً يخبرني عنه،

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 25  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست